تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
يثبت هذا الأسبوع بأنه امتداد لما سبقه في شهر نوفمبر الحالي حيث تم استخدام سابك لعدة مرات في تشتيت الأذهان على الرغم من أنه لم يتغير شيء في الأساسيات منذ انتهاء إعلانات الربع الثالث، وأصبح السهم عرضة لعبث المضاربين اللذين لم يجرؤ على كسر أهم الدعوم ( 78 -77.5 ? 74 ريال ) لا سيما مع برودة أعصاب المستثمرين وهم غالبا لا يتواجدون في مثل هذه الظروف، ونفس الأمر ينطبق على سهم الراجحي لكن تم التنويه أيضا إلى أن قطاع المصارف لم يجنِ ربحه بشكل مرضي من وجهة نظر البائعين حتى أحجام تداولاته لم يظهر عليها التناقص مع أي انخفاض وتعتبر مستويات 15900 نقطة مهمة جدا خلال هذا الشهر، ويظهر أن الغربلة مستمرة وإغلاق السوق عند 6255 نقطة لا تشير إلا على أن الاتجاه هابط على مستوى الحركة اليومية وعزومه متوسطة على الرغم من ارتفاع حجم التداول وتخطيه 234 مليون سهم في جلسة بيع.
جلسة اليوم:
جلسة الاثنين يفترض أن يتحول اهتمام المضاربين إلى أسواق النفط وأسعار المنتجات البتروكيماوية، حيث إن الأول من جهة عامل الوقت يسير لصالح المضاربين لإظهار ما لديهم من مناورات قبل اجتماع أوبك القادم، والآخر لا يزال للأسبوع الثاني يحقق نمو بنسبة 5% كمتوسط منذ أكتوبر الماضي، هذا يرجح أن يجلب السيولة القناصة من محافظ المستثمرين، لذا قد نشهد توسع في نطاق التذبذب ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة اليوم وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 14 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 6178 نقطة بعد زيارة لمستوى 6139 نقطة يظهر فيها قوة بائعين مع عمليات شراء مخفية إن صح التوقع، أما الاتجاه يظهر من الرسم البياني ضيق القناة الهابطة وبعزوم معتدلة.
waleed.alabdulhadi@gmail.com