الجزيرة - عبد الله الحصان
أكد السفير الأمريكي لدى المملكة انه سيعمل على زيادة وتوسيع نطاق تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين السعودي والأمريكي وقال السيد جيمس سميث في حديث خاص لـ(الجزيرة) أثناء زيارته للكلية التقنية في مدينة الرياض أمس: سنعمل على تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين الأمريكي والسعودي وأضاف: لدى بعض الشركات الأمريكية اتفاقيات مع مؤسسة التدريب التقني ونسعى لزيادتها، وتابع: لدى المملكة مستقبل تقني كبير من خلال ما شاهدته في الكلية التقنية التي تدرب 200 ألف شخص وهذا سيساهم بخلق كوادر بشرية قادرة على المنافسة التقنية والصناعية وأضاف: أبهرني انغماس الطلاب في تدربهم بالأدوات التي تتطلب مهارات عالية. وأضاف: نعيش الآن عولمة تقنية، ما شاهدته خلال جولتي هذه طلاب يتدربون على مواد فنية ذات تقنية عالية وتعتمد على الذكاء التقني هذا ما أسميه عولمة التقنية. جاء ذلك خلال لقاء محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص في مكتبه بمقر المؤسسة أمس الأحد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد جيمس سميث، واستعرض المحافظ الجهود التي تبذلها المؤسسة في سبيل توطين الوظائف من خلال تدريب الكوادر السعودية وتأهيلها لكي تسهم في سد حاجة سوق العمل من الكوادر الوطنية المؤهلة وفقا لأعلى مستويات التدريب، كما بحث الغفيص مع السفير عدداً من الأمور ذات العلاقة بقطاع التقنية لخلق المزيد من التعاون بين البلدين في مجال التدريب التقني والمهني. وأبدى السفير إعجابه بتجربة المملكة في مجال التدريب التقني والمهني من خلال برامج الكليات التقنية والمعاهد الفنية ومعاهد التدريب التقني للبنات. وكان الدكتور علي الغفيص قد اصطحب السفير في زيارة للكلية التقنية بالرياض حيث استقبلهم عميد الكلية الدكتور هلال العسكر، وأطلع المحافظ السفير على نظام التدريب بالكلية والأقسام والتخصصات, بعد ذلك قام الجميع بجولة شملت معامل بعض الورش والأقسام التقنية، والتقى الوفد المرافق بمجموعة من المدربين والمتدربين في بعض الأقسام إذ قدموا صورا ونماذج للتدريب التقني في الكلية وعن ما توفره الكلية لمتدربيها من بيئة تدريبية حديثة وتوفير أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات في مجال نقل المعرفة. من جانبه عبر الغفيص عن شكره للسفير على هذه الزيارة متطلعا بأن تحقق نتائجها في القريب العاجل من خلال العديد من مجالات التعاون المشتركة يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تسعى من خلال برامج التعاون الدولي إلى متابعة التوجهات العالمية في مجال التدريب التقني والمهني والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في مجال التدريب لتحقيق الريادة المستهدفة في هذا المجال.