القدس- حيفا - غزة - رندة أحمد
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم: (إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية بقلقها الشديد من محاولات إيران الأخيرة تزويد الفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبناني بأسلحة متقدمة مشيرة إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين نجحتا بالفعل في إدخال تكنولوجيا جديدة على خطوط إنتاج الصواريخ التابعة لها.. وقالت ذات المصادر: إن الفلسطينيين نجحوا في إدخال وقود صواريخ جديد إلى قطاع غزة يزيد من قوة دفعها ومداها وقدرتها على حمل رؤوس ذات وزن تفجيري أكبر. وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يتردد في الدخول بعملية كبيرة في قطاع غزة لوقف تسلح الفصائل الفلسطينية رغم الاحتجاج الدولي الكبير الذي واجهته إسرائيل جراء عملياتها الأخيرة في قطاع غزة، مؤكدة أن (مصلحة وأمن إسرائيل أهم بكثير من تقارير كاذبة لا قيمة لها)، حسب زعمها. في غضون ذلك، أعربت جهات أمنية إسرائيلية عن اعتقادها، بأن اندلاع أي حرب على الجبهتين الجنوبية (قطاع غزة)، والشمالية (جنوب لبنان) في المستقبل، سيكون بسبب ما ادعته من وجود ترسانة صاروخية لدى كل من حركة حماس وحزب الله. ووفقا لمراقبين عسكريين إسرائيليين فإن ما قالوا بأنها تجربة صاروخية أجرتها حركة حماس مؤخرا على صاروخ يصل مداه إلى 60 كيلو متراً يشير إلى وجود ترسانة صاروخية إيرانية الصنع تم تهريبها بشكل قطع عبر الأنفاق على الحدود المصرية - الفلسطينية عند مدينة رفح جنوب قطاع غزة ويجري تخزينها لأي مواجهة عسكرية قادمة. ووفقا لادعاء رئيس الاستخبارات الإسرائيلية فإن حركة حماس تمتلك نحو 500 صاروخ منها 200 صاروخ متوسط المدى.