تونس فرح التومي
فرحة عارمة غمرت ولا تزال الشعب التونسي بالفوز الكبير لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة 25 (أكتوبر - تشرين الأول 2009)، وكذلك فرحة الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لذكرى التحوُّل المبارك (7 نوفمبر - تشرين الثاني1987- 7 نوفمبر - تشرين الثاني 2009).ففي كنف النخوة والاعتزاز بالمكاسب الجمة التي تحققت لفائدة كافة شرائح المجتمع احتفل السبت التونسيون والتونسيات في الداخل والخارج بذكرى التحول المجيد التي كانت مناسبة للوقوف على الإنجازات المهمة التي جاء بها التغيير بقيادة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي راعي مسيرة تونس وباني عزتها.وبعد أن عبَّر الشعب التونسي عن اختياره للرئيس ابن علي لمواصلة مسيرة الإصلاح الشامل ها هو قائد نهضة تونس يعبر من جهته عن خالص شكر سيادته لكل الذين ساندوا ترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة وصوتوا لفائدته وتجاوبوا مع برنامج عمله المستقبلي.
وأكد الرئيس في كلمة توجَّه بها إلى الشعب التونسي أنه يواصل المسيرة معه وفاء للأمانة التاريخية التي تحملها سيادته من أجل شعبه واعتزازا بالثقة المتجددة في سياسته. مبينا أن عزمه على مزيد إثراء المسار الديمقراطي التعددي وتوسيع معالم الرقي والرفاهية بالبلاد أقوى وأرسخ من أي وقت مضى، وأنه سيواصل العمل في هذا السبيل في إطار برنامجه للسنوات الخمس القادمة.
ولا تزال أفراح التونسيين متواصلة في ظل الإجماع الشعبي حول الرئيس ابن علي الذي فتح أمامهم آفاق الطموح الرحبة، معتزين بما تحقق لهم جميعاً من رفاهية وسؤدد، يحدوهم التوق إلى غد مشرق بفضل الخيارات الصائبة للرئيس ابن علي وسياسته الشاملة التي تعتبر الإنسان منطلق وغاية كل البرامج التنموية الرائدة.