* منذ زمن ليس قصيراً ونادي الشباب يصنع لنفسه قاعدة جماهيرية تتسع رقعتها شيئاً فشيئاً، وأصبحت المدرجات الشبابية اليوم تشهد حضوراً لافتاً وصوتاً مسموعاً، لذلك فليس مستغرباً أن يفوز الشباب بجائزة أفضل فريق خلال الأسبوع الأخير من دوري زين وهي الجائزة التي تتحقق بفعل التصويت الجماهيري. مبروك للشباب هذه الجائزة ومبروك له هذه الجماهيرية المتنامية.
* * *
* عدم تقيد بعض الأندية بالسن الحقيقية للاعبي الناشئين والشباب وتجاوزهم الواضح للأعمار جعل البعض يشبّه مقابلة هذه الفرق للفرق الأخرى المتقيدة بالأعمار الحقيقية بأنه مثل مواجهة فريق مدرسة ابتدائية بمدرسة أخرى ابتدائية ولكن (ليلي). فالفارق واضح في القوة والسرعة والأجسام لصالح فريق (الليلي) ولكن الموهبة والمهارة والإمكانيات الفنية تذهب لصالح الصغار الحقيقيين. ففيما يكسب طلاب الليلي البطولات المرحلية يكون المستقبل للصغار.
* * *
* هل يذهب اللاعب أحمد الموسى ومستقبله الكروي ضحية لصدام وصراع أطباء كل منهم يهاجم الآخر ويدّعي أن تشخيصه هو الصحيح وتشخيص الآخر خاطئ..؟! المطلوب من الإدارة الوحداوية التدخل عاجلاً لإنقاذ لاعبها من براثن هذا الصراع.
* * *
* فوز صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر برئاسة الاتحاد العربي لكرة السلة هو بالتأكيد لصالح اللعبة عربياً لما لسموه من خبرة وتجربة إدارية كبيرة سوف تسهم في تحقيق مزيد من النجاحات لهذا الاتحاد الذي شهد تطوراً كبيراً منذ تسلّم سموه رئاسة مجلس إدارته وإحداثه العديد من النقلات التطويرية المشهودة.
* * *
* ما زال الفريق الأهلاوي وعبر أكثر من موسم يدفع ثمن سوء اختياراته للاعبيه الأجانب. فهذا الموسم لم يستفد الفريق من الثنائي كانو وموسكيرا. ولو أن الرباعي الأجنبي الأهلاوي على مستوى كبير مثلما هو فريق الاتحاد أو الهلال أو الشباب لما أصبح وضع الفريق مثلما هو عليه الآن.