بريدة - مكتب الجزيرة :
شدد الحكم الدولي ومقيم الحكام الأستاذ محمد المقيطيب على ضرورة النقد الذي يصيب الهدف المنشود وهو تطوير الحكام، وما يجدوه من رعاية واهتمام من الاتحاد السعودي لكرة القدم،والمتابعة من سمو الرئيس العام وسمو نائبه.. مؤكدا بأن التحكيم بالعالم وفي أي مسابقة لابد وأن يكون هناك من الأخطاء التي لا تؤثر، وأحيانا يكون لها التأثير على نتيجة المباراة، وبالتالي هذه الأخطاء هي بلا شك تعمل ضغطاً كبيراً على الحكم قليل الخبرة خلال اللقاء، في حين أن الحكم الناجح لا تؤثر عليه خلال اللقاء في عدم تكراره، وبالتالي قبول النقد الموجه له، خاصة متى ما كان النقد مفيد ويحقق الهدف وهو التطوير.. وأشار المقيطيب إلى أن الاجتماعات التي تعقب مباريات دوري زين مفيدة جدا للحكام الذين هم يبذلون جل طاقتهم للخروج بالمباريات إلى بر الأمان وحرصهم الشديد على أداء تحكيمي وفق قانون اللعبة ولكن أحياناً قد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ويحصل الإخفاق الذي لا يريده لا الحكم ولا اللجنة التي تعمل ما في وسعها لإكمال مسيرة الحكيم السعودي الذي لا يزال يتواجد رغم بعض الهفوات التي هي من اللعبة..
وأوضح المقيطيب بأن ما يثلج الصدر هو صعود جيل من الحكام الشباب المؤهلين علميا وعمليا وقادرين على مواصلة مسيرة من سبقوهم بالمجال، ناهيك عن ما يعيشه الحكام والمقيمين من روح الأخوة السائدة بينهم، مقدرين ما يحظون به من رعاية ومتابعة ودعم لامحدود من الرئيس العام وسمو نائبه، وحريصين كل الحرص على النجاح انطلاقا من الثقة الكبيرة بهم من المسؤولين ومسؤولي الأندية والأعلام والجماهير الرياضية على اختلاف ميولها، وما حضور الصافرة الأجنبية إلا للفائدة وهي بإذن الله بشكل مؤقت.. وأضاف: ها هم حكامنا يشاركون ولهم تواجد ولله الحمد في الملاعب خارج الوطن وهم فقط بحاجة إلى الدعم والمساندة ونأمل إن شاء الله بموسم ناجح يواكب ما وصلت إليه الرياضة السعودية وحضورها المميز بجميع الأنشطة وفي شتى المجالات وتواجدها الدائم في المنافسات في أرجاء العالم وهذا بفضل ما تجده من دعم لامحدود من القيادة حفظهم الله والاهتمام الواضح والمميز من سمو الرئيس العام وسمو نائبه.
