الحوثيون أو (العوذيون) - والعياذ بالله - حركة تخون وطنها بتحريض من الآخرين، وتقاتل بني جلدتها بأموال الآخرين، وتخون من طرف آخر الإسلام بتحريض من أعداء الإسلام لتعتدي على بلاد الإسلام.
والعوذيون - والعياذ بالله - حركة تحاول تمزيق الوحدة (الوطنية) من أجل تحقيق الانفصال من جهة ومن جهة أخرى تحاول تمزيق الوحدة الإسلامية من أجل تحقيق الفئوية، والحوثيون أو العوذيون حركة تعتاش على مال الحرام لممارسة الحرام؛ ونعني بمال الحرام التهريب من أجل التخريب والحشيش من أجل التجييش وبيع السلاح من أجل الخراب لا الإصلاح!!
فمن بربكم أيَّها الإخوة القراء سمع بحركة وطنية بدلاً من ادّعائها القتال من أجل العيش الأفضل تقدّم لمواطنها الرصاصة قبل الرغيف و(الوزر) قبل (الوزرة)؛ و(الوزرة) هو الذنب والعياذ بالله، و(الوزرة) هي ما يستر الإنسان الجائع في منطقة عزيزة من (يمننا السعيد) والذي نزع منه هذه الصفة التاريخية أي السعادة وللأسف الشديد كل الحركات المتطرفة التي جعلت الإنسان اليمني يحرص على شراء الرشاش قبل (المعاش) وشراء (القات) قبل شراء القوت!!
فكلما تنفس اليمن ابتلي بحركة قرعاء عرجاء منذ الانفصال الأول والانقلابات المتوالية منذ السلال حتى (الحوثي الأخير) واللذين كان كل منهما مدفوعاً من الخارج.
واليوم إذ تخرج فئة باغية من أبناء اليمن على (يمنها) الغالي بتحريض ممن لا يريدون ل(أم العرب) استقراراً ولا لجارتها (أم المسلمين) أمناً وليس لها هدف سوى تكريس الفرقة وتحقيق (الفئوية المتخلّفة) مهما كانت الأطروحات والأهداف. وفي الوقت الذي يجمع العالم العربي والإسلامي على إدانة أفعال هذه الفئة المشبوهة وشجب تطاولها الأحمق على بلادنا الغالية فإن أي عاقل يملك ذرة من وعي على أتم الاستعداد للوقوف بوجه هذه الفئة ولو (بخشم) الرشاش.