جازان - الشريط الحدودي - أحمد حكمي - إبراهيم بكري - عبدالله عكور
ظهر جليا للمواطنين في مخيمات الايواء تكاتف الجهات الحكومية ومساعدتها لبعضها البعض من اجل ايصال أفضل الخدمات للمواطنين وتنفيذا لواحدة من ضمن الوصايا التي أوصى بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة؛ حيث كان في كل احاديثه وتوصياته للجهات الحكومية ان يعيش المواطن والنازح كأنه في منزله وذلك بتوفير جميع الخدمات التي يحتاجونها.
(الجزيرة) تجولت في المخيم ولمست مدى الارتياح الذي يعيش فيه من هناك وكأنهم بالفعل في منازلهم ولا يشغلهم سوى الاطمئنان على رجال الأمن البواسل الذين يدكون الاعداء في جميع تحركاتهم في ارض المعركة.ومن ضمن الخدمات التي تم تقديمها في مخيم الايواء الرعاية الصحية، حيث عمدت الشؤون الصحية في المنطقة إلى وضع مجموعة من افرادها لخدمة المرضى في المخيم؛ حيث قدمت للعديد منهم الرعاية الصحية الجيدة والاستعداد إلى أي طارئ صحي يحدث- لا سمح الله.والمتجول في الخيم يلاحظ أيضا الحياة الطبيعية التي يعيشها افراده حتى ان مجموعة من الاطفال اخذوا يلعبون ويلهون في وضع طبيعي جدا تتوزع على محياهم ابتسامة بريئة مواصلين ما تعودوا عليه خلال الايام الماضية في منازلهم.