«الجزيرة» - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
أسعار خامات النفط لديها مشكلة مع حاجز الثمانين دولارا للبرميل على الرغم من عودة أسواق الأسهم العالمية خصوصا الأمريكية لزيارة آخر مقاوماتها، وهذا دليل يثبت بأن المؤشر العام لديه علاقة ارتباط قوية وطردية مع حركة أسواق النفط منذ عام 2002م، لوحظ ذلك في تعاملات سهم سابك الذي يصارع حاليا في الإغلاق فوق مستوى 80.25 ريالاً لكن هذه المرة أنهى تداولاته عند 82.25 ريالا لكن بأحجام تداول متدنية وهو الحد الأدنى من الإيجابية فيه، أما قطاع المصارف وضع في منطقة حيرة بين 16600 نقطة و16800 نقطة، ومعظم المخاوف تأتي منه حيث لم تنته عمليات جني الأرباح فيه، وبشكل عام تم اختراق خط الاتجاه الهابط المؤقت وعاد السوق لمساره الجانبي ولا زالت 6356 نقطة هي محور توازن القوى لكن عموما الاتجاه جانبي على مستوى الحركة اليومية وصاعد على المستوى الأسبوعي أما أحجام التداول والتي بلغت 208 ملايين سهم تقل عن متوسط 14 جلسة وتمثل عزوم متوسطة حتى الآن.
جلسة اليوم
جلسة الأحد قد نشهد فيها عودة للمضاربين وتوسيع نطاق التذبذب لكن الأهم بقاء سهم سابك فوق مستوى 80.25 ريالاً مع تحييد لقطاع المصارف وتألق للأسهم المضاربة والشركات ذات الوزن المتوسط، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة الأحد وذلك بعد دمج حركة التداول لآخر 13 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 6422 نقطة بعد زيارة لمستوى 6441 نقطة يظهر فيها قوة مشترين قد يتسلمون زمام الأمور والسبب أن آخر 5 جلسات ساهمت في ابتلاع نصف خسائر جلسة السبت الماضي أي كان هناك تقليص للخسائر دون لفت للأنظار، أما العزوم يرجح أن تحظى الجلسة بحوالي 255 مليون سهم ضمن المسار الجانبي الحالي.
محلل أسواق المال