القدس - بلال أبو دقة
طالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس- خالد مشعل، بتجميد مشروع التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين وتبني خيار المقاومة.
ودعا مشعل في كلمة ألقاها خلال مهرجان في مخيم اليرموك جنوب دمشق في الذكرى الـ22 لانطلاق حركة الجهاد الإسلامي أول أمس الجمعة إلى الإعلان عن تجميد مشروع التسوية الراهن وتعليقه فترة من الزمن وتحميل إسرائيل والإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية الدولية مسؤولية ذلك، كما دعا إلى تبني خيارات بديلة عبر الجهاد والمقاومة وحرية العمل الشعبي بكل أصنافه.
وتطرق مشعل في كلمته إلى إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يترشح لولاية جديدة في الانتخابات العامة التي دعا إليها في كانون الثاني - يناير المقبل قائلا: إن الشجاعة توجب علينا نحن قيادات الشعب الفلسطيني أن نصارح شعبنا في حقيقة التسوية.
بدوره طالب -الأمين العام للجهاد الإسلامي- رمضان شلح الرئيس عباس بأن يلقي بمشروع التسوية في وجه أمريكا وإسرائيل، معتبرا أنه ليس المهم أن ينجو المرء بنفسه ولكن المهم أن يوفر لشعبه ولقضيته سبل النجاح، وسبيل النجاح لقضيتنا هو الاعتراف الواضح بفشل خيار التسوية ووصوله إلى طريق مسدود.. وعزا الرئيس عباس قراره بعدم الترشح لولاية جديدة إلى شعوره بخيبة أمل من الموقف الأمريكي بشأن البناء في المستوطنات وبالإحباط بسبب تجميد عملية السلام مع إسرائيل.
وأعرب د. أحمد الطيبي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عن اعتقاده بأنه إذا لم يتنافس الرئيس محمود عباس مرة أخرى على رئاسة السلطة الفلسطينية، (فلن يكون هناك زعيم فلسطيني يتفاوض مع إسرائيل على حل الدولتين).