لو عُرضت تفاصيل ما تفعله لجنة المسابقات السعودية منذ العام الماضي بشأن مباريات فريق الرائد على رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ربما تساقط ما بقي من شعر بصلعته السويسرية ولم يصدق أن في العالم نادياً يُعامل بتلك المعاملة غير العادلة والتي لم تجد وللأسف الشديد من يعيدها للنصاب الصحيح..

في العام الماضي كان نادي الرائد النادي الوحيد الذي توقف عن اللعب ثلاثة وثلاثين يوماً بالتمام والكمال.. فيما كانت الفرق الأخرى تلعب بارتياح كامل والنتيجة مباراة فاصلة أنقذت الرائد من ظلم كبير تناساه الرائديون لمثاليتهم وعدم حبهم لإثارة المشاكل..

في العام الماضي لم يلعب الرائد مع الأهلي لا ذهاباً ولا إياباً إلا قبل نهاية الدوري بأربع جولات فقط وأتحدى أن يُوجد هذا النظام بأي دولة في العالم منذ تأسيس الكرة وحتى اللحظة، وقد بلعها الرائديون استمراراً لمثاليتهم وحسن ظنهم بلجنة المصيبيح ورفاقه..

هذا العام يتكرر المشهد ولنادي الرائد فقط دون بقية الأندية، فهو الوحيد الذي يتوقف عن اللعب لأطول مدة.. فيما بقيت الفرق تتبختر بالتقديم والتأجيل.. بل إن لجنة المصيبيح سمحت لفريق النصر بتقديم مباراته أمام القادسية لكونه سيلعب خليجياً.. فيما رفقت بحال الاتفاق ولم تقدم مباراته أمام الرائد حتى يستعيد عافيته، ولذلك ربما ستُلعب في نهاية الدوري..!!

الرائديون يئسوا من لجنة المصيبيح ومن تبريراتها غير المستندة على واقع أو منطق كون الرائد هو الفريق الوحيد بالدوري الذي يئن تحت وطأة التخبط والتي أتمنى أن لا تكون بفعل فاعل.. ومن هذا المنطلق فقد حمَّلني الكثير من الرائديين - شرفيين وجماهير وإداريين - أمانة مناشدة الأمير نواف بن فيصل بالتحقيق الفوري حول ما يجري لنادي الرائد في مسابقة دوري زين.. وأعتقد جازماً أن الأمير نواف لا يرضيه أن يكون الرائد ضحية تخبط وتبريرات غير مقنعة من قبل لجنة المسابقات التي تعتقد أن مثالية الرائديين هي جدار قصير لهضم حقوقه متناسية تاريخه وجماهيرته وإعلامه، لكنه الاحترام الذي لم يجد سوى!!

تصويبات

* اليوم نمور آسيا يحملون آمال الشعب السعودي كاملاً، وهم يدخلون نهائي كأس دوري المحترفين الآسيوي.. كل القلوب معكم أيها النمور.. وكل الدعوات الصادقة لكم بمواصلة الإنجازات السعودية..

* سألني الكثير حول أحقية النادي الفائز ببطولة دوري المحترفين الآسيوي بالدخول بالمسابقة القادمة مباشرة دون أن يكون حقق أحد المراكز المطلوبة للدخول بالمسابقة من خلال دوري بلاده بحسب توزيع المقاعد؟.. وللإجابة على تلك التساؤلات أقول إنه ليس هناك أي حوافز من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفريق البطل سوى استلام الكأس ومبلغ مالي والميداليات الذهبية والمشاركة ببطولة كأس العالم للأندية فقط، وعدا ذلك لا يُوجد أي حوافز أخرى وفق الأنظمة الآسيوية.

قبل الطبع:

أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه..!!