الرياض - واس:
استنكر مجلس الشورى عمليات التسلل والتجاوزات التي قام بها مسلحون إلى داخل أراضي المملكة بمنطقة جازان بجبل دخان، وما قاموا به من إطلاق النار على عدد من رجال حرس الحدود كانوا يؤدون واجب العمل على تأمين الحدود من الجانب السعودي أسفرت عن استشهاد رجل أمن وإصابة عدد من جنود حرس الحدود.
جاء ذلك في بيان أصدره معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أكد فيه قدرة المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على حماية أراضيها وتأمين حدودها وردع المعتدين، ووضع حد لكل من تسول له نفسه، القيام بأي عمليات تسلل أو تخريب، التي سيكون مصيرها الفشل الذريع - بإذن الله -.
ودان الدكتور آل الشيخ المحاولة اليائسة للفئة المعتدية لجر المملكة لصراع تنأى بنفسها عنه، مضيفاً أن المملكة منذ تأسيسها تقوم على مبادئ واضحة تهدف على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والعمل دائماً لإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وفي كل شبر من العالم، مستهدية في ذلك بما حث عليه كتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام. وقال معالي رئيس مجلس الشورى أن مثل هذه الأعمال لا تؤثر على كيانات الدول ولن تنال أي مكتسبات ولن تحقق أي هدف، لافتاً النظر إلى أن ما قامت به هذه الفئة الضالة يعد جريمة بشعة وغدر منكر، استهدف فاعلوها جنوداً ومواطنين آمنين، وسفكوا الدم المحرم، مستبيحين بذلك قتل النفس التي حرم الله {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ}.
وأعرب معاليه عن دعم مجلس الشورى لكل الخطوات التي تتخذها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، للحفاظ على الأمن وأمان المواطن في مختلف أرجاء الوطن، وتأمين المواطنين والمقيمين بالقرب من الحدود السعودية.
وحيّا معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رجال الأمن الذين يقومون على حراسة حدود الوطن مقدمين أرواحهم صوناً لمقدرات البلاد عن أيدي العابثين داعياً المولى القدير أن يتغمد شهيد الواجب برحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.