جدة - عبدالله الدماس
يرأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وفد المملكة المشارك، في اجتماعات الجزء الرفيع المستوى للمؤتمر الحادي والعشرون للدول الأطراف في بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، المنعقد خلال الفترة من 4 ـ 8 نوفمبر2009م في بورت غالب على ساحل البحر الأحمر بمرسى علم بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وسيفتتح فعاليات المؤتمر الوزاري اليوم السبت معالي دولة السيد أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري بمشاركة وزراء البيئة من دول العالم والوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
ويناقش الاجتماع عددا من القضايا التي تتعلق بإجراءات وتدابير التخلص النهائي من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون (مركبات الكلوروفلوروكربونات) وكذلك الآليات التقنية والمالية لمساعدة الدول النامية للإيفاء بالتزاماتها نحو بروتوكول مونتريال والتعديلات الملحقة به. كما يتناول الاجتماع في الاستخدامات الضرورية والحرجة لمركبات الكلوروفلوروكربون في التطبيقات الطبية والمخبرية. ويتطرق الاجتماع إلى المركبات والبدائل التي تتعارض مع متطلبات بروتوكول كيوتو باعتبارها ذات جهد في الاحترار العالمي . ومن المتوقع أن فعاليات الاجتماع ستتختتم مساء يوم الأحد المقبل باعتماد القرارات المطروحة على أصحاب المعالي الوزراء المختصين.