الرياض - واس:

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تنطلق اليوم السبت فعاليات المؤتمر العالمي المشترك بين جمعية ومجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه (أفتا)، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعنوان (الرعاية المتكاملة.. الأسلوب الأمثل للتعامل مع ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه) على مدى خمسة أيام بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الرياض.

ويشتمل المؤتمر على دورات عالمية تدريبية يشارك فيها أكثر من 25 خبيراً عالمياً وإقليمياً ومحلياً من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطة عمان، يتقدمهم: مدير التشغيل في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال جون أم فوربس و13 متحدثا. لطرح آخر المستجدات العلمية والعالمية لجوانب الطرق الفعالة في التعامل مع اضطراب فرط الحركة.

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الرئيس الفخري لجمعية (افتا) في تصريح بهذه المناسبة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للمؤتمر هي تشريف وتكليف في آن معا، إذ إن هذه الرعاية الكريمة تشكل دافعا قويا لجميع الجهات والأفراد العاملين على تنظيم المؤتمر للعمل تجاه جعله حدثا علمياً متميزاً يرتقي إلى مستوى طموحات القيادة الحكيمة - أعزها الله - وينتظم في عقد المبادرات الكريمة التي تبنتها القيادة في جميع المجالات مما جعل المملكة العربية السعودية تعرف عالميا باسم مملكة الإنسانية.

وثمن سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية غاليا الدعم الكريم المتمثل في هذه الرعاية السامية، معبرا عن عميق وصادق شكره الشخصي وشكر جميع أعضاء الجمعية والمستفيدين من خدماتها لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. وقال سمو الأمير محمد بن نواف إن الهدف الأساس من عقد مثل هذا المؤتمر هو تطوير أساليب التعامل مع هذه الفئة الغالية على نفوسنا التي تعاني من اضطرات فرط الحركة وتشتت الانتباه وتأسيسها على قواعد علمية قائمة على أحدث ما توصل إليه العلم والتربية من معطيات في هذا المجال.

وأشار إلى أن هذا يتجلى بوضوح في عدد الأشخاص المتوقع أن يحضروا المؤتمر وطبيعة تخصصاتهم وما يملكونه من خبرات ستثري - بإذن الله - جلسات المؤتمر وحصيلته العلمية التطبيقية النهائية. وأثنى سموه على جميع الجهات والأفراد الذين قدموا وما زالوا يقدمون الدعم للجمعية السعودية لدعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مؤكدا أن هذا الدعم المشكور له بالغ الأثر في تحقيق الجمعية أهدافها النبيلة. كما شكر سموه أعضاء مجلس إدارة الجمعية على جهودهم المباركة والمقدرة سواء في تنظيم هذا المؤتمر أو غيره من نشاطات الجمعية المتنوعة.