Al Jazirah NewsPaper Saturday  07/11/2009 G Issue 13554
السبت 19 ذو القعدة 1430   العدد  13554
وجَّه بالاهتمام بالمتضررين بمراكز الإيواء وزار المصابين
الأمير محمد بن ناصر يُمشِّط الشريط الحدودي ويُحفِّز رجال الأمن

 

جازان - الشريط الحدودي - إبراهيم بكري - عبدالله عكور - أحمد حكمي :

هجر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس مكتبه؛ ليقف على الشريط الحدودي بجوار القوات المسلحة جنباً إلى جنب مع الجنود؛ يساندهم ويحفزهم لمواصلة الدفاع عن أرض وطنا الغالي.

(محمد بن ناصر) الخبير العسكري اللواء المتقاعد من القوات المسلحة، حمل أمس على عاتقه همَّ المواطنين وأرض الوطن وهو يشبر الحدود شبراً شبراً، ولم تكسره حرارة شمس الظهيرة المحرقة، بل زادته إصراراً وعزيمة ليطوف بين مركز القيادة والسيطرة بقطاع حرس الحدود بالخوبة؛ ليشهد التناغم بين كل الجهات الأمنية، على رأسها القوات المسلحة، بتعاون أمني يغلفه حب الوطن وتكاتف الجهود؛ فتوحدت كل ألوان الزي العسكري كجسد واحد؛ لتذوب كل الفروقات بين الرتب العسكرية؛ فالجندي مع اللواء، والرقيب مع العقيد، جميعهم في خندق واحد يلتفون حول بعضهم البعض وتملؤهم قوة الإيمان ونشوة الانتصار.

وفي الوقت الذي اطمأن فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على الجهود المبذولة بغرفة القيادة والسيطرة نقل إلى كل رجل تحيات قيادتنا الرشيدة بأنها تتابعهم وتقف معهم، وأنهم (فخورون) بكل رجل أمن يسهر اليوم ويرابط للحفاظ على أمن حدود وطننا. ولقد رافق سموه اللواء علي زيد خواجي قائدة المنطقة الجنوبية للقوات البرية.

وواصل أمير جازان ظهراً في حشد همم رجال الأمن بزيارته لمواقع أمنية مختلفة بالشريط الحدودي، وأصوات المدافع وطلقات الرصاص يراها ويسمعها لتعطره رائحة البارود وتحليق الطائرات فوق رأس سموه، وهو كالأب يقترب أكثر وأكثر من أبنائه رجال الأمن ليصافحهم ويشد من عزيمتهم، وهو يردد (أنا أتشرف بأن أكون معكم؛ فأنتم أوفياء ورجال نعتز بهم).

وقبل أن يبرح جسد الأمير الشريط الحدودي حرص على أن يكون مع المواطن، كما مع رجل الأمن، وهو يتجول في مراكز الإيواء التي نفذتها مديرية الدفاع المدني برفقة الفريق سعد التويجري المدير العام للدفاع المدني بالمملكة، واطلع سموه على كافة الخدمات التي وفَّرتها حكومتنا الرشيدة لكافة المتضررين والنازحين، متحدثاً إلى المواطنين بأن توجيهات القيادة الرشيدة هي تقديم كافة الخدمات لمراكز الإخلاء والإيواء؛ حرصا من القيادة على أرواحهم وعلى ما يحقق لهم الراحة والطمأنينة، على أن يلتزم الجميع بخطط وإجراءات الإيواء المتبعة ورفع درجة الاستعداد والتنسيق سعيا لتقديم أفضل الخدمات الأمنية والصحية والاجتماعية.

ولقد حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ظهر أمس على اللقاء بمشايخ وأهالي وأعيان القرى الحدودية؛ ليستمع منهم وجهاً إلى وجه عن كافة المعاناة والاحتياجات، وفتح أمير جازان معهم حواراً تميز بالشفافية.

هذا، ولقد زار أمير جازان رجال الأمن المصابين المنومين بمستشفى صامطة العام، ووقف بجانبهم وهو يشكرهم على تضحياتهم، وأن القيادة حرصت على ترقيتهم ومكافأتهم ومنحهم أوسمة تقديراً لشجاعتهم للحفاظ على أمن وطننا الغالي. كما قدم سموه الكريم واجب العزاء للأسر التي فقدت ذويها بسقوط قذيفة بقرية القرن




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد