لندن - فيينا - واشنطن - طهران - وكالات
قالت صحيفة الجارديان البريطانية أمس إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية طلبت من إيران تقديم تفسير لأدلة تشير إلى أن علماء الجمهورية الإسلامية اختبروا تصميم رأس حربية نووية متطورة.
وقالت الصحيفة نقلاً عما سمته وثائق لم يكشف عنها من قبل من ملف أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ان علماء إيرانيين ربما اختبروا مكونات شديدة التفجير لجهاز تفجير إلى الداخل.
ولم يمكن على الفور الوصول إلى الوكالة التي يوجد مقرها في فيينا لسؤالها التعقيب.
كما لم يتيسر الوصول إلى متحدثين باسم وزارة الخارجية الإيرانية أو هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لسؤالهم التعقيب حينما اتصلت رويترز بالوزارة والهيئة.
وصدر بيان الوكالة الدولية في سبتمبر بعد تقارير من وكالة اسوشيتد برس للأنباء نقلاً عما وصفته بوثيقة سرية للوكالة الذرية قالت إن خبراءها اتفقوا الآن على أن إيران لديها السبل لبناء قنابل ذرية وأنها في طريقها إلى تطوير نظام صاروخي قادر على حمل رأس نووية.
وذكرت صحيفة الجارديان أن وجود تكنولوجيا التفجير النووي إلى الداخل لا يزال سرياً على المستوى الرسمي في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت الصحيفة إن هذه التكنولوجيا تتيح إنتاج رؤوس حربية أصغر وأبسط مما يسهل وضعها على صاروخ.
وأضافت الصحيفة أن مقتطفات من الملف نشرت من قبل لكن لم يعرف أنها تضم وثائق عن مثل تلك الرؤوس الحربية المتطورة.
من جهة أخرى قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريحات نشرت أمس أن مفتشي الأمم المتحدة لم يعثروا على شيء يثير القلق خلال أول زيارة لهم في الشهر الماضي لمنشأة تخصيب اليورانيوم في إيران التي كانت سرية من قبل.
وعلى الصعيد النووي حضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إيران أمس على قبول العرض الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي كما هو.
وعلى صعيد آخر أفادت وكالة فارس الإيرانية أمس عن اعتقال أربعة صحافيين، هم كنديان وياباني وإيراني، الأربعاء لتغطيتهم التجمع في الذكرى الثلاثين لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران والتظاهرات التي جرت على هامشه دون ترخيص.