* اقترب الحسم الآسيوي والتأهل العالمي للعميد ممثل الكرة السعودية في المنافسات القارية وستكون مواجهة السبت القادم كرنفالاً اتحادياً سعودياً كبيراً بإذن الله.
***
* أكثر ما يثير القلق على الاتحاد في النهائي الآسيوي تلك الترشيحات المسبقة والمفرطة في حسم الاتحاد للقب والفوز بالكأس قبل أن تبدأ المباراة فالإعلام بكل وسائله المقروءة والمرئية وضع الكأس منذ الآن في الأحضان الاتحادية مع استخفاف كبير بالفريق الكوري واستهانة لا حدود لها وهنا مكمن الخطورة. فلعبة الترشيحات المسبقة تأتي نتائجها عكسية غالباً وهذا ما يجب أن يحذر منه أبناء العميد.
***
* كل عمل قابل للنقد ولا يجب على من يعمل في الوسط الرياضي أن يغضب أو يضيق ذرعاً بأي نقد يوجه إليه بشرط أن يكون هذا النقد موضوعياً وصادقاً وبناءً وليس لأغراض أو دوافع شخصية مثلما يحدث حالياً مع مدير عام فريق النصر سلمان القريني الذي يتعرض لهجمة شرسة بعيدة كل البعد عن النقد الهادف أو الموضوعي، حيث لم يستطع أي من الذين ينتقدونه تحديد أوجه القصور أو المآخذ عليه أو تحديد المشكلة التي بسببها يوجهون إليه النقد. ولكنه نقد عشوائي متهافت لا ينصب على العمل ولكنه موجه لشخص القريني.
***
* نتائج الجولات السابقة من الدوري الخاصة بفريق القادسية تشير بشكل كبير إلى عودة الفريق إلى الدرجة الأولى.
***
* أسوأ ما يمكن طرحه خلال هذه الفترة ما تقوم به بعض الأقلام الاتحادية من محاولة إقحام أشخاص بعيدين حالياً عن النادي فيما يتحقق للفريق الكروي من نجاحات وكأنهم يريدون نسبة الإنجاز فيما لو تحقق لأولئك الأشخاص. فهم بهذا يزعزعون الفريق واستقراره ويضرونه ولا ينفعونه. فالإنجاز إن تحقق فهو بفضل الله أولاً ويحسب للنادي وجماهيره وتاريخه فقط. وليس للأشخاص.
***
* يتهم الرائديون جدول الدوري بأنه يقف وراء نتائج فريقهم الكروي الضعيفة في المباريات السابقة، حيث وضع فريقهم في مواجهات صعبة منذ البداية أمام فرق الهلال والاتحاد والشباب. وربما يكون في ذلك وجهة نظر صحيحة ومقبولة ولكن حتى إشعار آخر عندما تتغير النتائج في المباريات المقبلة وتتحسن. أما إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه فأعذار الرائديين السابقة لم تكن سوى هروب من مواجهة حقيقة فريقهم.
***
* في كل ظهور يسجّل رئيس الرائد فهد المطوع تفوقاً مذهلاً بأحاديثه الرزينة والهادئة والهادفة.