«الجزيرة» - سعود الشيباني
كشف المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء المهندس منصور التركي بأن التحقيقات القائمة مع عناصر هذه الشبكة توصلت إلى معلومات كشفت عن حيازتهم لكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة قاموا بإخفائها في استراحة تعود لأحدهم وتقع في إحدى محافظات منطقة الرياض، وذلك داخل مخبأ أنشئ من الخرسانة المسلحة بارتفاع نصف متر عن الأرض وهيئ على أنه مكان للجلوس بغرض التمويه، وبعد استخراجها وضبطها اتضح أنها عبارة عن مائتين وواحد وثمانين رشاشاً من نوع كلاشنكوف، ومائتين وخمسين مخزناً، وخمسة وخمسين صندوق ذخيرة تحتوي على واحد وأربعين ألفاً ومائتين وخمسين طلقة. ولا تزال التحقيقات مستمرة لاستظهار كافة الحقائق المحيطة بنشاطات تلك الشبكة.
والله الهادي إلى سواء السبيل. وفي سياق حديث المتحدث الرسمي أكد جدية الاجهزة الأمنية في سرعة وضع يدها على مواقع الارهابيين واظهار الحقيقة للرآي العام مشيرا إلى ان هذا العام (1430هـ) شهد ضربات استباقية نفذتها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابيية مؤكدا ان دعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وكذلك اشراف مباشر وتخطيط من قبل صحاب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية له الأثر الكبير في اجهاض عدة عمليات ارهابية والقبض على عناصر الشر قبل تنفيذ مطامعهم الخبيثة.وحذر اللواء التركي خلال حديثه للجزيرة من أن كل مَن يتعامل مع الارهابيين أو يؤويهم أو يتسترعليهم فسوف يعتبر شريكاً لهم. مشيرا إلى أن من يقوم بالإبلاغ عن الارهابيين فسوف يمنح مكافأة مالية تصل إلى سبعة ملايين ريال. مؤكداً أن خطر الإرهابيين ما زال قائما على الوطن والمواطنين ومطالبا تكاتف الجميع. مؤكداً حرص وزارة الداخلية على رصد مكافأة مالية آنية لكل من يبلغ أو يرشد عن أي من المطلوبَين أو غيرهم من العناصر والخلايا الإرهابية. الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها في تجفيف منابع ومخازن الارهابيين حيث نجحت خلال الأسبوع قبل الماضي في الكشف عن موقع استغله الارهابيون في اخفاء كمية من الاسلحة النارية والذخيرة الحية باحد المراكز التابع لمحافظة ثادق (150)كم شمال مدينة الرياض بعد ان توصلت معلومات عن اخفاء كمية من الاسلحة داخل مزرعة تعود لمواطن أحد المطلوبين على القائمة الـ 85 .