عدن - صنعاء - وكالات
قال مسؤول محلي في اليمن إن جندياً لقي حتفه وأصيب رجل في جنوب اليمن في اشتباك مع متشددين عندما هاجم أعضاء في جماعة تدعى جماعة الجهاد مباني حكومية وسدوا طرقاً.
وتخشى دول غربية من أن يؤدي صراع مع الحوثيين في الشمال ونزعة انفصالية في الجنوب إلى زعزعة الاستقرار في اليمن بشكل يستغله تنظيم القاعدة.
وقال المسؤول في وقت متأخر من مساء السبت إن الاشتباك وقع بعد أن احتجزت قوات الأمن مشتبهاً به من المتشددين في بلدة جعار في محافظة أبين.
وشهدت البلدة حوادث مماثلة في الماضي. ولم يتضح ما إذا كان أي من المتشددين على صلة بتنظيم القاعدة.
من جهة أخرى واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة في اليمن أمس الأحد محاكمة ثمانية أشخاص متهمين بدعم المتمردين الذي يخوضون قتالاً ضد القوات الحكومية. وقال ممثلو الادعاء إن المتهمين قدموا العتاد والدواء ومواد أخرى إلى المتمردين، كما أن من بينهم من جمع تبرعات لصالح الزعيم المتمرد عبد الملك الحوثي في محافظة صعدة بشمال غرب البلاد والتي تشهد مواجهات بين قوات الجيش والمتمردين منذ منتصف عام 2004م.
ورفض المتهمون تقديم دفوعهم، مؤكدين أنهم لا يعترفون بشرعية المحكمة. ومن بين المتهمين الذين ظهروا في قاعة المحكمة مكبلي الأيدي ضابط سابق بالجيش يدعى وليد المؤيد وهم متهم بتسهيل نقل الأسلحة إلى المتمردين بين عامي 2005 و2007، وفقاً لصحيفة الاتهامات التي تلاها نائب الادعاء راجح زايد. وأرجأت المحكمة القضية إلى جلسة الثامن من تشرين الثاني - نوفمبر الجاري.