كل من يعرف مدير فريق النصر سلمان القريني فلابد أن يحترمه.. فالرجل المؤهل تعليمياً والمثقف والمهذب لم يسيء لأحد بتاريخه فهو اللاعب العاقل الرزين والإداري المحنك في المنتخبات السنية الذي كان محل احترام وتقدير كل منسوبي الأندية..
الآن سلمان يتعرض لهجمة شرسة تبدو منظمة بهدف إبعاده عن منصبه، بعض الذين يعرفون القريني ممن تعاملوا معه يؤكدون أنه لا يستحق ما يتعرض له وأن أمثاله يضيفون للوسط الرياضي بل إن كثيراً من الرياضيين يرون سلمان الشخصية الأفضل في تاريخ الفريق النصراوي ممن تولوا إدارة الفريق وآخرون ممن يحبون الإداري الهادئ يتمنون عليه أن يبتعد لعدم وجود أجواء صحية ملائمة للنجاح، وبين هذه الآراء يبقى القريني إدارياً مهذباً ومحل تقدير وثناء العقلاء.