«الجزيرة» - أحمد القرني
أقامت كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة اللقاء العلمي الدولي الرابع تحت عنوان (الصيدلة 2010) يوم الخميس الماضي الذي يأتي ضمن الخطة الإستراتيجية في تثقيف وتطوير العاملين في القطاع الصحي بشكل عام وفي شؤون الصيدلة والدواء بشكل خاص.
حيث امتازت حلقات اللقاء بوجود كوكبة من الصيادلة والصيدلانيات المتخصصين في مجال مهنة الصيدلة، ليثروا اللقاء بمحاور مهمة في المهنة، بداء بالتعليم الصيدلي ودرجة دكتوراه صيدلي، والجديد في التطبيقات الدوائية والعلاجية، ودور مراكز معلومات الأدوية والسموم في إيجاد المعلومات عن الآثار العلاجية والجانبية للدواء وانتهاء بورشة عمل متخصصة للصيادلة في مجال التعليم الصيدلي.
وذكر الدكتور فهد بن جابر الشمري رئيس اللجنة المنظمة ووكيل الكلية لشؤون الصيدلة والمختبرات أن هذا اللقاء يأتي كولادة لتطبيقات صيدلانية جديدة ومنابر علمية ترى النور في عام 2010م، وهذا ما دعانا لتسمية اللقاء بالصيدلة 2010. كما تم تخصيص محور لمناقشة هذا الجانب وتوضيح ميزات وعيواب البرامج الجديدة في التعليم الصيدلي لتذليل سبل الحصول على درجات علمية في مجال الصيدلة. وأضاف الدكتور الشمري (أن اللقاء معتمد بعشر ساعات تعليمية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية).