«الجزيرة» - الرياض
وصف معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ القطاع الأهلي في العمل الإسلامي بأنه قطاع مهم وعريض وكبير جداً، وضرورة التواصل معه ومد الجسور معه، مؤكداً أن التشاور معه لخدمة أهداف الإسلام هذا من الضروريات الكبيرة اليوم لأن هدف الجميع هو الدعوة للإسلام والنهضة بالأمة بأمر وسط معتدل فيه الرؤية المستقبلية وفيه مراعاة للواقع والظروف المتنوعة، والتجديد ضرورة وله مناح شتى، ولابد أن يكون عبر رؤية شاملة جريئة آخذة بالأصل ومرتبطة بمتطلبات العصر.وقال معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح له: إن ندوة: (ماذا يريد الأبناء من الآباء) التي عقدت في الرياض مؤخراً نتجت عن ورشة عمل قامت بها الوزارة وجمعت بين الموظفين الإداريين الرسميين، وما بين المؤثرين الذين يرعون هذه الفعاليات في المجتمع، فجمعت نخبة كبيرة من المشرفين على هذه المواقع والمؤسسات وناقشوا هذه الموضوعات وكنت حاضراً معهم، ووصلنا إلى ضرورة أن يكون هناك مد للجسور ما بين القطاع الرسمي الديني وما بين القطاع الأهلي في التربية الإسلامية وفي الاهتمام بشؤون الأمة الإسلامية وفي علاج حاجات المجتمع الايجابية في تنميتها ورفعها وفتح آفاق أوسع لها، وعلاج مشكلات المجتمع السلبية بالتقليل منها ودراسة مشكلاتها والسعي في ذلك. مؤكدا معاليه أن الوزارة تحرص دائماً على الواقعية في المناقشات، والبعد عن الأحلام ويجب العيش في الواقع، ولابد أن نرى الأمور كما هي، بل نمشي مع ما ينفع للأحسن.