قال الدكتور نظرين شاه ولي عهد ولاية بيراك الماليزية: إن قطاع المالية الإسلامية كان من العوامل الرئيسة التي ضمنت استمرار البلاد في ظل الظروف والصعوبات التي تشهدها الأسواق الاقتصادية العالمية، مؤكداً أن تماسك بلاده بالمصرفية الإسلامية كان مصدر البقاء بقوة وسط الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم اليوم.
جاء ذلك التصريح في كلمته أمام المنتدى الاستثماري الماليزي البحريني الذي عقد مؤخراً، حيث أضاف أنه منذ أن تعرضت كل اقتصادات آسيا لأزمات مالية العقد الماضي، عملت ماليزيا على اتخاذ خطوات مختلفة لتعزيز قطاعها المالي بدءًا من إعداد منظومة قانونية متكاملة إلى تعزيز إدارة المخاطر وإجراءات الأعمال، وقال (نحن في ماليزيا واثقون أن للصرافة الإسلامية إمكانات هائلة للنمو، كما نثق أن الأزمة المالية الراهنة توفر فرصة للصيرفة الإسلامية لتكون مستكملة أو بديلة للصيرفة التقليدية).
وقد كانت كلمة ولي عهد ولاية بيراك في المنتدى ضمن إطار الترويج لماليزيا كمركز عالمي للصيرفة الإسلامية، ومع تأسيس المركز الماليزي الدولي للصيرفة الإسلامية إم آي إف سي أنشئ في آب (أغسطس) 2006، والذي يهدف إلى دعم قطاع الصيرفة الإسلامية في ماليزيا وعلى مستوى العالم، ووجود عشرة بنوك إسلامية تمتلك 1161 فرعا، والعديد من المؤسسات التقليدية التي تقدم الخدمات الإسلامية.