نيويورك - (رويترز)
عادة ما تتسبب الأزمات المالية في انفصال الأزواج ولكن يبدو أن الركود الحالي جاء بأثر عكسي إذ قل عدد الأزواج الذين يستطيعون تحمل نفقات الطلاق.
وذكرت الأكاديمية الأمريكية لمحامي قضايا الزواج أن أكثر من نصف من شملهم أحدث مسح أجرته بين اعضائها البالغ عددهم 1600 أشاروا إلى تراجع دعاوى الطلاق أثناء الأزمة الحالية التي تسببت في تقليص الوظائف وتخفيض رواتب وتراجع أسعار المنازل.
وفي المجمل لاحظ 57 بالمئة من المحامين انخفاض عدد دعاوى الطلاق منذ الربع الأخير من العام الماضي. بينما قال 14 بالمئة فقط إن عدد الدعاوى أثناء تلك الفترة الصعبة قد زاد.
وقال جاري نيكلسون رئيس الأكاديمية في بيان (المناخ الاقتصادي الحالي أثبت أنه غير متسامح بصورة أكبر بكثير من الأزواج المنفصلين الساعين للطلاق).
كثير من الأزواج مستعدون فيما يبدو للمحاولة والانتظار حتى تمر عاصفة الأزمة لانهم مضطرون لوضع زواجهم المتضرر في كفة وميزانياتهم المتقلصة والتوقعات المالية غير المؤكدة في كفة أخرى.