Al Jazirah NewsPaper Saturday  31/10/2009 G Issue 13547
السبت 12 ذو القعدة 1430   العدد  13547
مكتبة التفيذي
كيف تصبح رئيسا تنفيذيا؟

 

تأليف: جيفرى فوكس

أنت المسؤول

تبقى رغبتك في الارتقاء الوظيفي والنمو المهني المستمر والنجاح، وفي إحداث فرق في حياتك وحياة الآخرين هي الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل إلى قمة الهرم الإداري. تؤثر كثير من العوامل في مسارنا الوظيفي، منها:

عادات العمل والحظ والتوقيت وظروف المنافسة والذكاء الاجتماعي والموهبة والعمل الدؤوب واختيارنا للزملاء والمساعدين. إلا أن هذه المتغيرات تبقى نسبية.

قواعد التقدم الوظيفي

مبادئ النجاح في الحياة واحدة، ولا تختلف الفعالية الإنسانية كثيرا عن الفعالية الإدارية من بيئة إلى أخرى أو من شخص إلى آخر، سواء في تفاعلاتها أو في تطبيقاتها، إلا في حالات استثنائية. وهذه الاستثناءات إنما تؤكد قواعد النجاح ولا تنفيها.

لا تفاجئ رئيسك أوتتجاهله أبدا

سواء كنت مقتنعا برئيسك أم لا، فليس من باب الأدب أواللباقة أن تفاجئه أوتخفى عنه بعض المعلومات أو تتجاوز صلاحياته. يجب أن ينحصر دورك دائما في مساندة رئيسك ودعمه واكتساب ثقته والعمل الجاد على نجاحه.

لا تفقد أعصابك أبدا إذا أتيحت لك عشر ثوان لاتخاذ قرار، ففكر في تسع منها واتخذ قرارك في الثانية الأخيرة.

المديرون الواثقون لا يخرجون عن شعورهم ولا يصرخون ولا تستفزهم الأخطاء الصغيرة والأمور التافهة.

المدير الناجح يبقى منسجما مع نفسه ومركزا على أهدافه في كل الظروف، ولا يسمح للآخرين بأن يملوا عليه تصرفاته، بل يبقى واعيا بتصرفاته مبتسما ومتفائلا باستمرار.

جدد حياتك كل يوم

لكي تؤثر في الآخرين يجب أن تتمتع بفكر عميق وثقافة واسعة وهوايات متعددة. فإذا لم تجد الوقت الكافي لنفسك لتتعلم لغة جديدة أو هواية جديدة أورياضة جديدة، فكيف ستجد الوقت لإدارة الآخرين ورعاية شئونهم وقيادتهم؟.

أعط كل ذي حق حقه

عندما تفي الناس حقوقهم فإن الآخرين سيعملون معك باجتهاد وأمانة. فإذا سلبت الآخرين حقوقهم فانهم بالتأكيد سيسلبونك حقك. ولأنك لن تستطيع مراقبة كل الناس؛ فالأفضل أن تجعلهم يراقبون أنفسهم، وليس هناك رقيب عظيم أو أمين اقرب إلى الإنسان من ضميره. والمبدأ البسيط السهل الممتنع هو: عامل الناس كما تريد أن يعاملوك.

احذر الخداع والألاعيب

يظن بعض المديرين أن الطريق إلى القمة يمر فوق أجساد زملائهم. المدير المنافق المتزلف يعرفه الجميع، وهو لا يملك أية فرصة للنجاح إلا في المنظمات الفاشلة. والنجاح المؤقت في المؤسسات الفاشلة ينتهي إلى الفشل في نهاية المطاف. عندما تتفشى المحسوبية والمؤامرات المكتبية يبرز أمام العاملين أول دليل على فشل القيادة.

حيث يبدأ الموظفون في محاربة بعضهم، وبدلا من مواجهة المنافسين تتفاقم المنافسة الداخلية فتتآكل كل جذور الثقة وأسس التفاهم ويسقط الجميع. فابتعد عن المؤامرات.

عدد الصفحات 162: pages
الرقم الدولي للكتاب 0-786-8643-7:ISBN



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد