Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/10/2009 G Issue 13545
الخميس 10 ذو القعدة 1430   العدد  13545
بثلاثية لماجد وإيدر والحارثي
النصر يتجاوز الخور.. ويقترب من نصف نهائي خليجي 25

 

كتب - عيسى الحكمي:

صافح سعد الحارثي جماهير فريقه النصر بهدف من (ماركة) الحارثي ليساعد فريقه على الخروج منتصرا أمام ضيفه الخور القطري بثلاثة أهداف لهدف مساء أمس ضمن المرحلة الثالثة من منافسات خليجي 25، وبات الأصفر على بعد نقطة واحدة من التأهل إلى نصف النهائي عندما يلتقي الخور مرة ثانية في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر المقبل على ملعب الفريق القطري.

بالأمس ضرب النصر عصفورين بحجر، انفرد بصدارة المجموعة الثانية بسبع نقاط، وحقق الهدف المعنوي باستعادة الانتصارات بعد سلسلة من التعادلات على الصعيدين المحلي والخليجي.

قاد المباراة التي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي الحكم الإماراتي الدولي علي حميد، وجاءت ميدانيا في صالح النصر وتحديدا في الدقائق الأولى من الشوط الأول الذي انتهى أصفر النتيجة (2-1) وكرر الفريق السيطرة في آخر عشرين دقيقة من الشوط الثاني الذي شهد هدف الحارثي.

بحث النصر مبكرا عن تسجيل هدف في الدقائق الأولى وكان له أراد عندما خطف الظهير الأيمن ماجد هزازي الكرة من دفاعات الخور وبعد خطوتين من التقدم فجر الكرة بقوة على يمين الحارس بابا جبريل مفتتحا باب تسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة.

ساهم الهدف في فتح شهية النصراويين فتقدموا للهجوم ومع أنه كادوا يدفعون الثمن غاليا في الدقيقة 14 عندما ضرب ماجد ناصر دفاعاتهم بكرة انفرادية لفيري لكن الأخير طوح بالكرة فوق العارضة.

بعد دقيقتين من تهديدات الخور سجل النصر هدفه الثاني عن طريق البرازيلي إيدر غواتشو الذي استغل كرة قادمة من ريان بلال بعد أربع نقلات ناجحة للفريق العاصمي الذي توج مجهوداته بهدف ثان في وقت قياسي من الشوط.

بعد تقدم النصر بهدفين تراجع الفريق وكأنه ضمن التسجيل في أي وقت يريد،عند ذلك بدأ الخور يتحسن وشكلت تسديدة البحريني السيد عدنان خطورة بالغة قبل أن يحولها خالد راضي إلى ضربة ركنية في الدقيقة 32، وقبل سبع دقائق من نهاية وقع دفاع النصر في المحظور عندما تراخت عناصره في ضربة ركنية نجح من خلال عبد الله هاني في تقليص الفارق للضيوف. إجمالا كان الشوط متوسطا، ضغط النصر في دقائقه العشرين الأولى وسجل هدفين لكنه تراخى في الوقت المتبقي فاستغل الخور الوضع وقلص النتيجة، ويستحق ماجد هزازي من النصر ووسام رزق من الخور نجومية الشوط في حين لم يكن الكوري لي من جانب أصحاب الأرض ولا رفيق صايفي من الضيوف بحجم اسميهما. بعد العودة من الغرف المغلقة أدخل مدرب الخور (مارشال) محمد المهندي بدلا من المهاجم فيري الذي لم يسجل حضورا يذكر في الجزء الأول من الحوار، ولم يجر المدرب النصراوي داسيلفا تغييرا عن تشكيلة البداية.

جاءت بداية الشوط ضعيفة من الجانبين وانتظرت الجماهير حتى الدقيقة 60 لتقف مع تسديدة الزيلعي التي مرت بجانب القائم كأخطر كرات الفترة الثانية من الطرفين، وتحرك مدرب النصر فاستعان بسعود حمود بدلا من الكوري لي وبعد سبع دقائق دفع بسعد الحارثي بدلا من ريان بلال، وبعد عشر دقائق من دخوله توج سعد مشاركته بهدف ثالث بعد كرة متقنة وصلته من الزيلعي ليقوم بترويضها بصدره قبل أن يطلق بقدمه اليمنى الكرة بقوة على يسار بابا جبريل، وكان محمد السهلاوي قبل ثوان من الهدف قد أيقظ المدرجات بزاحفة ارتدت من القائم الذي أناب عن حارس الخور. أجرى داسيلفا تبديله الثالث في المباراة بدخول أحمد المبارك بدلا من الزيلعي (83) واستمرت المقابلة في صالح النصر حتى أطلق الحكم نهايتها صفراء نتيجة وأداء.

الاتفاق x العروبة

الدمام - سامي اليوسف

فاز الاتفاق وتجددت حظوظه التنافسية على التأهل للبطاقة المؤهلة للمرحلة الثانية خليجياً وذلك بعد فوزه أمس على العروبة العماني 3-2 في اللقاء الذي إقيم على إستاد الأمير محمد بالدمام سجل للاتفاق عبدالرحمن القحطاني وحسين النجعي وحمد الحمد وسجل للعروبة جمعة وكان الفوز مهم للاتفاق.

البداية كانت لفريق العروبة العماني بالهجوم المبكر على مرمى الاتفاق وسط حذر اتفاقي في الدقائق الأولى وخاصة في الناحية الدفاعية لم يطل الهجوم العماني وسرعان ما أمسك الاتفاق بزمام اللقاء من حيث فرض شبه السيطرة الميدانية ومنها فتح الأداء الهجومي على الجوانب عن طريق عكاش والطريدي والدليل أن الاتفاق حصل على أكثر من ثلاث ركنيات خلال العشر دقائق الأولى أخطر كرة اتفاقية على المرمى العماني جاءت في الدقيقة 8 من فأول على خط 18سددها الحمد قوية أبعدها حارس العروبة إلى ركنية ربع ساعة كانت كفاية لتؤكد سيطرة وهجوم الاتفاق أمام تراجع العروبة لمساندة النواحي الدفاعية وكانت العارضة للمرمى العماني تصدت لرائسية المفرج من ركنية لتحرم الاتفاق من هدف مؤكد ومع استمرار المحاولات الاتفاقية الهجومية لفك الشفرة الدفاعية للعروبة العماني من خلال النصف الساعة الأولى وفي ظل استمرار البحث الاتفاقي الرهيب من جميع الجهات والفرص الضائعة التي افتقدت للتركيز وطغى عليها الاستعجال مما أفسد كل المحاولات التي كانت تتوقف أمام المرمى ولكن مع كثر الدق نجح الاتفاق في فك اللحام الذي جاء في وقت متأخر ولكنه مناسب عند الدقيقه 44 ومن هجمة منسقة تصل كرة إلى داخل الـ 18 لعبدالرحمن القحطاني من عكيسة حمد الحمد سددها قوية على يسار الحارس هدفاً اتفاقياً أول وهو الهدف المهم الذي جاء في الشوط الأول وفي نفس الوقت شكلت المرتدات العمانية خطورة على المرمى الاتفاقي.. مع بداية الشوط الثاني استهل الاتفاق هذا الشوط بنشوة فرحة تسجيل هدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول وجاء الهجوم كما كان متوقعاً بحثاً عن تعزيز النتيجة حتى الدقيقة 53 ومن عكسية للقحطاني على رأس المفرج الذي سددها رأسية على يمين الحارس العماني هدفاً اتفاقياً ولكن راية رجل الخط ألغت الهدف بحجة خطأ على المفرج لكن إصرار الاتفاق لم يتوقف من خلال الضغط الهجوم القوي حتى الدقيقة 61 ومن هجمة قادها المميز يحيى الشهري يدخل 18 بكرة يمررها ذكية للنجعي الذي سددها أرضية قوية استقرت على يمين الحارس العماني هدفاً ثانياً للاتفاق ليأتي الهدف ويشعل اللقاء من جديد ومن للعروبة العمانية سريعة وفي رد سريع الدقيقة 62 استقبل يعقوب جمعة البديل الناجح في الشوط الثاني برأسه أودعها على يسار خوجة هدفاً أول للعروبة وكان الفريق العماني قد لعب عند القيقة 65 بعشرة لاعبين بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الزامبي متالي وبالرغم من الطرد العماني إلا أن لاعبي العروبة وبعد هدفهم الأول ارتفع حماس الفريق وشكل ضغطاً واضحاً على مرمى الخوجة حتى الدقيقة 68 ومن اتكالية وخطأ بين الدفاع الاتفاقي والحارس خوجة يستثمر نفس اللاعب يعقوب جمعة الخطأ ويودع كرة في المرمى الاتفاقي هدفاً ثانياً للعروبة وهدف تعادل وبالرغم من الضغط الاتفاقي الكبير والارتداد العماني الخطير ظلت الدفاعات صامدة أمام كل المحاولات وجاءت العشر الدقائق مثيرة شهدت وبالتحديد عند الدقيقة 86 طرد المدافع العماني سهيل لتعمده مسك الكرة على خط الـ18 ليحتسب الحكم (فاول) للاتفاق تقدم لها المميز والمتخصص حمد الحمد لينفذ كرة بالمسطرة في المرمى العماني هدفاً اتفاقياً ثالثاً في وقت مناسب اهتزت عليه المدرجات الاتفاقية بعدها أمسك الاتفاق باللعب في الدقائق الأخيرة حفاظاً على النتيجة حتى إن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز اتفاقي مهم ومعنوي.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد