Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/10/2009 G Issue 13545
الخميس 10 ذو القعدة 1430   العدد  13545
كلمة بعد كلمة
ابتسم ياسعد..!
عبدالكريم الزامل

 

يبدو أن النجم سعد الحارثي قد اقترب من الأفول ويعيش الآن النجومية المزيفة أو نجومية ماقبل النهاية وبطريقة بيدي لا بيد عمرو ولكن قبل الخوض في حالة الحارثي دعوني أطرح سؤالا مهما:

ياترى ما الذى يدور فى ذهن بعض اللاعبين المحترفين عندما يقومون بأعمال لاتتماشى مع طبيعة حياة اللاعبين المحترفين المنضبطين سواء في حياتهم الخاصة أو الرياضية وأبرزها غياب تلك الانضباطية..!

هل هو جنون (العظمة)..!

وهذا يقودنا لتساؤل آخر هل اللاعب المحترف لدينا قادر على ممارسة حريته..!

الجواب نعم طالما هو يعرف حدود تلك الحرية..!

لكن المصيبة حينما يكون العكس فيدور في ذهن النجم أنه يستطيع أن يتعدى حدوده بدون أن يحصل له رادع أو ناصح وبالتالي يتمادى في ذلك حتى تكون نهايته أسرع مما هو متوقع..!

لذا فإن بعض نجومنا بالتأكيد يحتاجون الى تربية انضباطية تضع قواعد أساسية لحياتهم لايشذون عنها رغم أن تلك كان يجب أن يمروا بها في طفولتهم وليس في مرحلة متقدمة من عمرهم..!

لنعد مرة أُخرى لحالة النجم سعد الحارثي الذي يبدو أنه ينتمي لفصيلة (AB +)التي تأخذ ولاتعطي نعم لقد أخذ الملايين وهذا حق من حقوقه وأخذ الشهرة وحب الجماهير التي زفته للفوز بالكثير من الجوائز الثمينة وجعلته نجماً لايغيب عن الإعلام ليكون أحد نجوم الكرة السعودية لكن مقابل ذلك ماذا قدم..!

هذا النجم الذي أخذ أكثر مما أعطى لم يقد النصر لأي بطولة طيلة الخمس مواسم الأخيرة التي أصبح فيها النجم الأول في فريقه بل لم يستطع قيادة فريقه للفوز على منافسه الهلال فقد توقف فوز النصر على الهلال بعد أن أصبح هذا اللاعب هو نجم الفريق والمدرجات الأول وبدلاً من أن يمتعها بموهبته وأدائه الراقى ويزيد من إعجابهم واحترامهم بأخلاقه نراه قد استبدل ذلك بغياب الانضباطية عنه التي كان يجب أن تكون شعاره الذي يرفعه أمام جماهيره ومن تراه قدوته من المواهب الشابة بدلاً من زعزعة استقرار النادي وأبى إلا أن يسير في طريق اللامبالاة والاستهتار لم لا وهو يتكئ على جماهيرية خُدعت فيه ومازالت بينما هو يواصل خذلانه لها دون أن يسمع منها كلمة تعيده لصوابه..!سعد مازال يواصل سقطاته ومباراة نجران الأخيرة تؤكد ذلك ففيما كان لاعبو الفريق في طريق عودتهم يعيشون مرارة التعادل الذي تسبب فيه أمام نجران فإذا به يوزع ابتساماته هنا وهناك مصحوبة بقفشاته متوهماً أنه عادل أمام زمانه لاتوقفها إلا رنات(المعجبين)ولم يكتف بذلك فاختتم فهلوته تلك بالتشابك مع غالي في التمرين بسبب نميمه من (سوسة) الفريق مما يؤكد أن اللاعب يحتاج لصدمة تعيده لصوابه، وإن كان هناك مجال للمراهنة من طرف واحد فإنني أُراهن إذا استمر سعد في تجاوزاته أن يلعب تسعين دقيقة كاملة هذا الموسم بأداء متميز ولياقة عالية..! لذا فمسلسل السقوط مازال مستمراً في عرضه حتى وإن عاد من أمام الخور أول أمس وسجل هدفا جميلا لكنه قد لايعيد الزمن الجميل للحارثي..!

إبعاد القريني..!

انتقدت وسأنتقد عمل مدير عام الكرة بالنصر الكابتن سلمان القريني لكنني لايمكن أن أكون ممن يطالب بإبعادة فأنا مازلت أرى أنه أفضل من يتولى هذا المنصب في النصر خلال هذه المرحلة التي تحتاج لإداري يتميز بالكفاءة وقوة الشخصية والحزم وهذه تتوفر في القريني وسبق أن طالبت الموسم الماضي أن يكون على رأس الجهاز الإداري وهو ماحدث بالفعل هذا الموسم لكن هذا لايمنع أن يواكب عمله بعض الأخطاء ومن حق الناقد مناقشتها والتعليق عليها بعيداً عن التجريح الشخصي أو لتحقيق أهداف تُصب في المصالح الخاصة..!

ولدي سؤال لمن يرى أن القريني يجب أن يبتعد أويُبعد من هو البديل المناسب الذي سيقبل في هذا الوقت الحرج خاصة وكما جرت العادة عندما يتولى مسئول جديد مركزا قيادياً فإن أولى القرارات إبعاد كل من له صلة بالمسؤول السابق بعيداً عن معيار البقاء للأفضل وهذا لاشك ستكون آثاره أكثر سلبية مع المسؤول الجديد..! حتى أنت

ياسلطان..!

قام الإداري الحالي في فريق الرياض سلطان خميس بعمل جليل لخدمة صديقه لاعب فريق النصر يوسف الموينع والمساهمة في إسعافه بعد إصابته في أحد تمارين فريقه، وكان هذا العمل الخيري سيحسب في ميزان خميس لو تم في صمت لكن أن يهرول بعده مباشرة للإعلام بشقيه المرئي والمقروء للتشهير وبأسلوب يسيء فيه لزملاء له في نفس المهنة بنادي النصر جعل الجميع يستنكر ذلك الموقف الذي تبلور فيه حب الذات لدى خميس رامياً بمصلحة ومستقبل صديقه الذي يستشيره الموينع في غياهب المجهول..!

وبودي أن أهمس في أذن العزيز سلطان خميس بأن الله عليم بكل شيء ، ولا تخفى عليه خافية ومن ذلك ما يدفعه الإنسان ويقدمه في سبيله وطلباً لجلب مرضاته أو للرياء والسمعة والتقرب إلى الناس أوإيقاع الضرر بإخوان لك في الإسلام فيا ترى أياً من هذه تلك أنت..!

نوافذ :

*- طرح اسم المدرب جويل سانتانا بديلاً للمدرب الحالي في النصر ديسلفا هو تكرار لتجربة البرتغالي السابق آرثر وكلاهما يعودان لتدريب النصر بعد أخفاقهم مع منتخب افريقي وبعد أن بلغا من العمر عتيا ياترى ماهو الطموح الذي يحمله سانتانا عدا لهف الدولارات في مدة وجيزة كما فعل آرثر الذي ضحك على النصراويين بعقد لايختلف عن عقد ماسا وتسلم كامل قيمة عقد موسمين في شهرين وغادر بعد رحلة سياحية في إسبانيا..!

*- شهد هذا الموسم هبوط مستوى خمسة لاعبين أساسيين بالنصر وهم البرازيلي ايدر والحارس راضي ومعه البحري والموينع وريان بلال لذا يجب أن يكون للجهاز الإداري وقفة من خلال دراسة حالتهم حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بخبير نفسي يساهم في إعادة تأهيلهم نفسياً..!

*- مدرب النصر ثبت إفلاسه بعد مباراة الشباب وانطبقت عليه مقولة أبوخالد المشهورة فهو يلعب بطريقة (خيقي بيقي خذ يارفيقي) ومما زاد الأمر سوءاً ضعف شخصيته وأفضل وصف سمعته عن المدرب جاء من قبل المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني الذي قال عنه إنه مدرب يهتم بقراءة خصمه أكثر من اهتمامه بإعداد فريقه ونتيجة مباراة الخور لن تغير من قناعتي تلك..!

*-أحمد وحمود (سوستين)ينخران في جسد الفريق...الأول (يفتن) بين اللاعبين والثاني (يسرب) مشاكل الفريق ويثير أعضاء الشرف ضد مديرالكرة بتخطيط من معزبه من أجل تكليف صديقه وصديق المعزب اللاعب والنجم الدولي السابق..!

*- قنوات الأندية غاب عنها أهم عنصرين هما المعد المتخصص والمذيع الموهوب وبالتالي أصبحت مرتعاً وحقل تجارب لاكتشاف مواهب الصحفيين كمذيعين ومعدين مما ساهم في فشلها وسخط الجماهير عليها..!

*- في الليالي يسهرون وعن التمارين يغيبون ويتأخرون وفي الملاعب يتمايلون ويتساقطون أنها نهاية لاعب محترف..!

*- غابت روح النصر بوفاة رمز النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود وحاول كل من خلفه في رئاسة النادي أن يعيدها لكن بالكلام لا بالأفعال فهل يختلف الأمر مع الأمير فيصل بن تركي ..!

*- النصر محظوظ بتجنب مقابلة فريق الاتحاد خلال هذه الفترة وإلا لكانت كارثة في ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها النصر فنياً..!

*-الكابتن العزيز محيسن الجمعان حديثك الأخير الذي تفوح منه ريحة (التشمت) هو تدخل لاتقبله عندما كنت مديراً للكرة وتم إبعادك لفشلك آنذاك..!

*-الموينع ضحية جديدة لخداع التسجيل وبربرته التي تضمنت الإساءة لمدير الكرة لن تعيد له مركزه الذي فقده لهبوط مستواه ومن سجل عليك استخدمك أداة في حربه ضد القريني..!

*-أسد على الرعاية ونعامة أمام من لهف ومازال يلهف موارد النادي عكس زميله الشجاع وصاحب المواقف الثابتة الذي أجبر ذلك على العضو على إنهاء المداخلة بعد أن أفحمه بالحجة..!

*- على طريقة المواد الغذائية دفاع النصر منتهي الصلاحية..!

*- يقف الأميران منصور بن سعود ووليد بن بدر سداً منيعاً لكل محاولات المعسكرالقديم لتطفيش الرئيس الحالي في محاولة مستمية للاستيلاء على النادي وموارده وبالتالي فإن الدعوة لعقد الجمعية العمومية ستقطع الطريق عليهم..!



للتواصل alzamil@cti.edu.sa

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد