نثر الهلاليون في احتفالية القناة الرياضية بنادي القرن الآسيوي - كؤوس ودروع بطولاتهم ووثائق إنجازاتهم على البساط الأخضر بشكل مهيب ومثير و(مرهق) ربما أثار (الحسد والحقد والحساد).. والحقيقة كما يراها صديق هلالي أن الكؤوس والدروع كانت مثل نجوم مضيئة في ليلة كالحة، فيما كان كأس المؤسس من بينها مثل الشمس الساطعة، فهو كأس له قيمته التاريخية والاعتبارية لدى جميع الهلاليين، صديقي يرى أن الشاعر العربي قد عنى كأس المؤسس عندما قال:
|
(كأنك شمس والنجوم كواكب |
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب) |
|
** إقامة مباريات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد في اليوم التالي لمباريات دوري زين أفقد الأولى الكثير من الوهج والاهتمام والإثارة والجماهيرية!! فالمشجع الذي فرغ نفسه لمتابعة فريقه المفضل ميدانياً مساء الجمعة (مثلاً) لن يجد الوقت الكافي، وربما الحافز والقوي لمواصلة ذلك مساء السبت!! والصحف التي تمنح مساحات كافية لتحليل مباريات الجمعة وتقديم التغطية المناسبة لها، لن يكون بمقدورها إيجاد نفس المساحة لتقديم مباريات السبت وما يلزم معها.. حتى المدرب واللاعب والإداري سيفقد كلٌّ منهم التركيز الكافي في الليلة الثانية بعد أن انصرف جله للأولى.
|
** لقد فعلتها لجنة المسابقات هذا الموسم، وحري بها أن تستفيد من أخطائها في الموسم المقبل فليس الهدف تنفيذ الموسم وقامة المسابقات فقط... والسلام.
|
|
** يحاول النجم النصراوي سعد الحارثي اللحاق بركب الإبداع من جديد بعد عودته إلى الملاعب إثر الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي. ويحاول الحارثي أن يكون له حضوره وتأثيره مع الفريق الأصفر وأن يحافظ أيضاً على جماهيريته وعلى الشعبية التي يحظى بها دون بقية زملائه في الفريق.. ويدرك سعدٌ جيداً أن المحاولات لن تكفي والوسائل لن تكفي للوصول ما لم يكن على وصال مع الشباك.. والأهم أيضاً أن يدرك أن كل ذلك يجب أن لا يكون على حساب مصلحة الفريق فهي الأهم والأبقى لدى جماهير الأصفر.
|
أضاع الحارثي ضربة جزاء في وقت هام أمام نجران، ثم اشتبك مع زميله غالي في المران، وهي أمور تكشف بعضاً من ما يعانيه اللاعب، وأجزم في هذا الصدد أن المسؤولية الآن بيد إدارة الفريق بالجلوس مع اللاعب، والتأكيد عليه بأنه لن يعود مرة واحدة بل إن كل شيء بالتدرج، وأن يتعاون مع السهلاوي من أجل النصر ولا يهم من يسجل... هل قلت (السهلاوي)!!.
|
|
** بمناسبة الحديث عن النصر..
|
مشكلة الفريق الأصفر تكمن في استعجال جماهيره تحقيق النتائج ومحاسبة المسؤولين والمدربين واللاعبين.
|
إدارة النصر جديدة لم تمض شهرها السادس في النادي.. ومدرب الفريق حديث عهد به ولم يمض سوى ست جولات فقط (وللنصر مباراة مؤجلة).
|
ولاعبو الفريق الجدد بحاجة إلى المزيد من الوقت من أجل التأقلم مع الفريق والقدرة على خدمته بالشكل المطلوب.. كل ما يحتاجه النصر هو الصبر فقط.. ومن صبر ظفر في النهاية.. أما ما يحدث من بعض النصراويين فأمر يساهم في إحداث ربكة في العمل الإداري والفني، وهو ما ينعكس سلباً على الفريق في النهاية، وعندها سيجد الجمهور النصراوي أن فريقه يمضي موسمه الثالث عشر بدون بطولة والسبب هو الجمهور نفسه، بعد أن عملت الإدارة جلّ ما في وسعها.
|
|
** شارك يوسف الثنيان في تحقيق الهلال لثلاث بطولات آسيوية.. ويبدو النجم الاتحادي محمد نور في طريقه لمعادلة رقم الثنيان.. ولو قدر لراصد أن يزيد من البحث في هذه المسألة لوجد عدداً من اللاعبين عند هذا الرقم.
|
** لكن.. الأسطورة الحقيقية سامي الجابر شارك في تحقيق أربع بطولات آسيوية (وغاب عن الخامسة لإيقاقه.. والسادسة لاحترافه في الدوري الإنجليزي..).
|
** وهكذا دائماً تتوقف الأرقام عند سامي. ثم يأتي ويقول إن هناك من ينافسه أو يحذو حذوه.
|
|
|
** ما زال الأهلي محيراً لجماهيره ولمسيريه.
|
** أين ما حل الهلال تسبقه شعبيته الجارفة.. بشكل جعل الجميع يتفق على أنه صاحب الشعبية الأولى في المملكة وبالإحصائيات الرسمية وعدد التذاكر المباعة.
|
** جماهير الهلال الكبيرة والوفية في محافظة الزلفي كانت على الموعد مع فريقها الكبير.. واحتفلت بفوزه بلقب نادي القرن الآسيوي.
|
** في سباق التطوير السريع ما زال (الحكام) عاجزين عن مسايرة غيرهم.. ومازالت الأخطاء تتوالى حتى من الخبراء منهم.. وكان الله في عون اللجنة على ذلك.
|
** من حق اللجنة أن تدافع عن الحكام.. ومن حق الأندية أن تطالب بحقوقها أيضاً.. وهي لا تطالب بأكثر من ذلك إطلاقاً.
|
للتواصل: |
|