بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير - تركي التويجري
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم جائزة لحفظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم بمسمى (جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بالقصيم)، وذلك خلال رعاية سموه مساء أمس الأول الثلاثاء لحفل تكريم الفائزين في مسابقة (نافس 3) لحفظ القرآن الكريم للطلاب والطالبات التي أقامتها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ببريدة برعاية (الجزيرة) إعلامياً وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وأفاد في تصريح ل(الجزيرة) فضيلة مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي بأن سمو أمير منطقة القصيم بادر مشكوراً بقيام الجائزة ورعاية كل تكاليفها وأن مجلس إدارة جمعيات المنطقة تقدم بطلب إلى سموه بأن يكون مسمى هذه الجائزة تحمل اسم سموه الكريم فوافق سموه تلبية لرغبة جمعيات المنطقة، وقد استبشر منسوبو الجمعية بمنطقة بقيامها والتي سوف يكون لها النفع العام على أبناء وبنات المنطقة، وأضاف الشيخ الربعي أن مجلس إدارة المنطقة سوف يعقد اجتماعاً لوضع اللوائح والأنظمة والضوابط لهذه الجائزة ورفع فضيلته باسمه واسم جميع منسوبي جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على هذه اللفتة المباركة الكريمة داعياً لسموه بالأجر والمثوبة وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته ووالديه.
هذا وكان الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز قد رعى الحفل الخطابي التكريمي للفائزين بحفظ القرآن (نافس 3) بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري.
حيث بدئ الحفل بالقرآن الكريم فكلمة الجمعية ألقاها بالنيابة د. علي بن إبراهيم اليحيى رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن ببريدة شكر سموه على رعايته الكريمة وشكر لسمو نائبه حضوره، وقال: (إن الجمعية دأبة على دعم وتشجيع ومؤازرة سموهما كل عام، بعد ذلك استمع الجميع لنماذج من قراءات الطلاب وهم فايز الفايز وأحمد الغفيص وعبدالعزيز العصيلي)، ثم ألقى الأستاذ محمد بن عبدالله الحسون كلمة أولياء الأمور فنماذج أخرى من قراءات الطلاب خالد الحامد وعلي الزويد وفهد السالم.
ثم تفضل راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بتكريم الطلاب الفائزين ومجمعات الحلق والأساتذة، كما كرم سموه مدير عام الجمعية السابق د. سليمان السعود لجهوده التي بذلها طيلة عمله.
وفي ختام الحفل ألقى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم كلمة بدأها بالحمد لله تعالى والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم ومرحباً بمعالي وكيل الوزارة وبكل الحضور، وقال: (طلب مني الاخوة أن أتحدث فماذا عساي أن أقول بعد أفضل حديث وأمتع حديث وأرقى وأفضل كلام ألا وهو الذكر الحكيم الذي استمعنا إليه من هؤلاء الطلبة الذين أصبحوا ولله الحمد على مستوى عالٍ من الحفظ والتجويد والقراءة، ولا شك أننا نسعد جميعاً بهذا النشء العظيم الذي نقدره ونكن له كل احترام لأنه يحمل أفضل شيء على هذه الأرض ألا وهو كتاب الله تعالى والذي نحن بحاجة دائمة إليه في مناهجنا وفي مسعانا وفي حياتنا اليومية وحتى في منازل أسرنا وفي تعاملاتنا وعملنا ومع كل إنسان، وأضاف سموه فلنجعل دائماً هذا القرآن أمام أعيننا نعمل بموجبه ونسير وفقاً لأوامره، وهذا هو نهج دولتنا ولله الحمد وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز كلنا أيها الاخوة نفتخر بزملاء وقفوا وتابعوا وقاموا بواجبهم تجاه هذا المرفق المهم وهي الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في بريدة، هذه الجمعية التي أثبتت وجودها ضمن منظومة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالمنطقة شاكرا لكم جميعاً حضوركم وحضور مناسبتنا هذه، وأقول نعم هي مناسبتنا جميعاً لأن هذا القرآن هو قرآننا وكتابنا ودستورنا.
