تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأربعاء
تمثل ثاني جلسة في المسار الجانبي كانت سلوكيات المتعاملين المؤثر الأبرز فيها خصوصا مع ارتفاع الدولار إلى مستوى 76.25 أمام سلة عملاته، وأنهى السوق تداولات الأسبوع معلنا شدة البيوع خلال أيامه الخمس الأخيرة لكن طالما المؤشر العام فوق مستوى 6337 نقطة فهو صاعد على مستوى الحركة الأسبوعية على الرغم من ندية البائعين فيه، أما بشأن أحجام التداول بلغت 250 مليون سهم وبما أنها دون مستوى 238 مليون سهم فهي تظهر بأن العزوم متوسطة، ونذكر بأن متوسط تكاليف مشتريات المتعاملين منذ قاع مارس الماضي يبلغ 5672 نقطة، وأبرز القطاعات التي تعاني من قوة مقاومات أولها المصارف حيث لم يستطع خلال الأسبوع من تخطي مستوى 17500 نقطة وعاد لبداية الحاجز ليختبر دعمه 17015 نقطة، كذلك قطاع البتروكيماويات فضل العودة من 5579 نقطة وأبرز المعاناة كانت واضحة في قطاع الاتصالات حيث تمثل 1940 نقطة مشكلة له، وأخيرا نذكر بأن الاتجاه جانبي على مستوى الحركة اليومية وبعزم متوسط.
جلسة السبت
جلسة السبت صعبة جدا في رصد التوقعات نظرا لتوقف السوق عن مواكبته للأسواق العالمية لكن يبدو أن عمليات جني الأرباح ستستمر لكن بزخم أهدأ، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة للجلسة ويبدو فيها تقليص للخسائر إن حدثت حيث يتوقع أن يتم زيارة مستوى 6396 نقطة وإغلاق قريب من مستوى 6422 نقطة بقيادة سهم سابك فيما لو ارتد من مستوى 80.25 ريال وهذا ممكن حدوثه، أما بالنسبة لأسهم المضاربة فوضعها صعب ما لم تعود النشوة لقطاع التأمين بإغلاق فوق 1219 نقطة، أما أحجام التداول ووفقا لمتوسط آخر 8 جلسات يمكن أن تكون 246 مليون سهم بعزوم متوسطة.