طهران - أحمد مصطفى - واشنطن - وكالات
نُقل عن عضو بارز بالبرلمان الإيراني قوله أمس: إن إيران ستقدم ردها على مسودة اتفاق الوقود النووي التي صاغتها الأمم المتحدة اليوم الخميس.. وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء: أن محمد كرميراد عضو لجنة شؤون الخارجية والأمن القومي بالبرلمان الإيراني قال: ستقدم إيران ردها على مسودة اتفاق الوقود النووي التي صاغتها الأمم المتحدة اليوم الخميس.. من جهة أخرى قال مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن القومي أمس: إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للرد إذا تقاعست إيران عن اتخاذ خطوات ملموسة قريباً للوفاء بالتزاماتها بشأن برنامجها النووي.. وأضاف الجنرال جيمس جونز: كل الخيارات مطروحة مشيراً إلى خيارات واشنطن في التعامل مع إيران إذا واصلت تحدي المطالب الدولية.. وقال جونز في كلمة في واشنطن أمام جماعة جيه ستريت - وهي جماعة ضغط ليبرالية مؤيدة لإسرائيل -: ينبغي لإيران الآن الوفاء بتعهداتها.
وعلى صعيد آخر انتقد مهدي كروبي - زعيم جبهة الثقة الإصلاحية - الممارسات التي تقوم بها حكومة نجاد ضد الصحفيين.. وقال كروبي أثناء لقائه مع الصحفيين بطهران أمس: لقد اعتدوا عليَّ في معرض طهران الدولي للصحافة، وإن ذلك الاعتداء هو اعتداء حزبي لأنني ذهبت دفاعاً عن الصحفيين المعتقلين ودفاعاً عن الصحافة التي قامت حكومة نجاد بإغلاقها وأضاف: إنهم لم يخبروني بأن أجواء المعرض متوترة وإنهم يكذبون عندما ادعوا أنهم أخبروا رجال الحماية الخاصة بأن كروبي سيتعرض للضرب.. ودعا كروبي أنصاره من الصحفيين إلى عدم ترك الساحة للمتشددين وأنه سيواصل المعارضة حتى النهاية.. كما قال شاهد: إن عشرات من أقارب إصلاحيين بارزين وأشخاص آخرين اعتقلوا بعد الانتخابات الإيرانية المتنازع عليها تجمعوا أمام مكتب المدعي العام في طهران أمس مطالبين بالإفراج عنهم.. وأضاف الشاهد أن أفراد العائلات ومن بينهم زوجات أشخاص اعتقلوا بعد الانتخابات التي جرت في يونيو - حزيران حملوا صور المعتقلين ومن بينهم مصطفى تاج زاده - النائب السابق لوزير الداخلية - وعبد الله رمضان زاده - المتحدث السابق باسم الحكومة -.. وقال الشاهد: إن التجمع كان سلمياً ولم يظهر أثر للشرطة.. وأضاف: إن هؤلاء الأقارب لم يرددوا هتافات ولكنهم رفعوا لافتات دعت إلى الإفراج عن المعتقلين.