بيروت - منير الحافي - وكالات:
فكك الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل صواعق وبطاريات موصولة بأربعة صواريخ كاتيوشا عثر عليها في بلدة حولا كانت معدة للإطلاق باتجاه الجانب الإسرائيلي ثلاثة منها كانت معدة للإطلاق عبر لوحات خشبية وموضوعة في حديقة منزل، أما الصاروخ الرابع فكان موضوعاً على الشرفة. كما عثر على كاميرا تصوير فيديو موضوعة بالقرب من الصواريخ الثلاثة في الحديقة.
وعلى الأثر تفقد قائد قوات اليونيفيل الجنرال كلاوديو غراتسيانو مكان العثور على الصواريخ يرافقه ضباط من الجانبين. وأكد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن المنزل قيد البناء الذي عثر على الصواريخ في حديقته يعود إلى رئيس بلدية حولا القرية التي أطلق منها صاروخ كاتيوشا مساء أمس الأول الثلاثاء.
ودانت السفيرة الأمريكية في لبنان ميشيل سيسون أمس عملية إطلاق الصاروخ الثلاثاء من جنوب لبنان على إسرائيل معتبرة أن الحوادث الأخيرة التي حصلت في الجنوب (تلقي الضوء على نزع سلاح جميع الميليشيات).
وقالت سيسون بعد اجتماعها مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري بحسب ما نقل بيان صادر عن السفارة الأمريكية أن سلسلة الحوادث الأخيرة بما في ذلك الانفجار في مستودع أسلحة لحزب الله في 14 يوليو والهجوم الصاروخي في 11 سبتمبر وحادث بلدة طير فلسيه في 12 أكتوبر والحادث الذي وقع الليلة الماضية تسلط الضوء على الحاجة الملحة لبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة ونزع سلاح جميع الميليشيات وحاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم قوات اليونيفيل.