Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/10/2009 G Issue 13545
الخميس 10 ذو القعدة 1430   العدد  13545
المهاجمون تنكروا بزي الشرطة واقتحموا مقر الضيافة وأنباء عن انتحارهم
مقتل 6 من موظفي الأمم المتحدة في هجوم لطالبان في كابول

 

كابول - نورفولك - واشنطن - وكالات:

قتل ستة موظفين أجانب من العاملين في الأمم المتحدة صباح أمس الاربعاء في وسط كابول في هجوم على مقر للضيافة تبنته حركة طالبان وشن مسلحو طالبان فجر أمس وهم متنكرون بزي الشرطة الافغانية الهجوم على مقر ضيافة في وسط كابول موضوع تحت حراسة أمنية مشددة.

وقال الضابط في وزارة الدفاع داود صافي: ان المهاجمين (طلاب باكستانيون جاؤوا الى هنا في مهمة انتحارية).

وذكر شهود عيان ان الهجوم بدأ فجراً بتبادل إطلاق النار وانفجار الصواريخ والقنابل اليدوية.

وانتهى الهجوم بمقتل ستة موظفين أجانب في الأمم المتحدة أحدهم أمريكي وشرطيين والانتحاريين الثلاثة الذين قتلوا برصاص الشرطة.

الا أن أحد الشهود العيان أكد ان المهاجمين فجروا انفسهم.

وافادت امرأة سمحت لها الشرطة بدخول المبنى ان (هناك اشلاء في كل مكان.. وأضافت (من المستحيل ألا يكون (المهاجمون) قد فجروا انفسهم).

ويقع المبنى المستهدف (دار ضيافة بختار) الذي تعتبره الامم المتحدة مكاناً آمناً وتتخذه مقر اقامة لعدد من موظفيها في احدى اكثر المناطق الافغانية تحصينا في وسط كابول على مقربة من مقر وزارة المرأة ويتولى حمايته حراس نيباليون كانوا اول من حاول صد المهاجمين.

وما زاد من تحصين المنطقة منزل مجاور يتمتع أيضاً بحراسة أمنية مشددة لكونه يعود الى أحد اقارب الرئيس حميد كرزاي، بحسب ما افاد بعض الجيران.

وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة أنه (المرحلة الاولى) من حملة تهدف الى زعزعة الاستقرار لإفشال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان احمد والي كرزاي شقيق الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي، يتلقى اموالاً من وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي اي ايه) منذ ثماني سنوات مقابل خدمات يقدمها لها.

وقالت الصحيفة: إن أحمد والي كرزاي يتلقى الاموال لقاء عدد من الخدمات منها الحصول على مجندين للقوات الافغانية شبه العسكرية التي تعمل باوامر من (السي اي ايه) في مدينة قندهار التي تعد معقلا لطالبان، وحولها.

وأضافت الصحيفة انه ساعد كذلك في اتصال (السي اي ايه) باتباع طالبان واحياناً الالتقاء بهم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد