غزة - رام الله - بلال أبو دقة
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة عن رفضها إجراء الانتخابات في قطاع غزة. وأوضحت الوزارة في تصريح صحفي أنها ترفض إجراء الانتخابات في القطاع لأن إعلانها جاء ممن لا يملك حق الإعلان عنها ولأنها جاءت دون توافق وطني, وأكدت الوزارة أنها ستقوم بمساءلة كل من يتعاطى مع هذه الانتخابات.
إلى ذلك دعا القيادي في حركة فتح - عبد الله أبو سمهدانة - حركة حماس إلى عدم قطع الطريق أمام المصالحة الفلسطينية التي ينتظرها الشعب الفلسطيني بتلهف، (وذلك من خلال إصرارها على رفض التوقيع على الورقة المصرية).
وقال القيادي الفتحاوي: (إن الانتخابات ستجري في موعدها في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال أصرت حماس على رفض التوقيع على الورقة المصرية)، مشيراً إلى أن لجنة الانتخابات المركزية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة احتمالية عرقلة الانتخابات، من بينها ابتكار طريقة جديدة للسماح لأبناء قطاع غزة بالانتخاب من خلال محطات انتخابية خاصة أو أن تقوم اللجنة بإجراء الانتخابات تزامنياً بالطرق التي تراها مناسبة مستفيدة من التجربة الأردنية بعد العام 1967م.
من جانب آخر دعت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطيني أمس الأربعاء كافة الموظفين الفلسطينيين الذين عملوا معها سابقاً إلى مراجعة مكاتب الدوائر الانتخابية. وقالت اللجنة في بيان لها وبناءً على المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 23-10-2009 الداعي إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني 2010، فإنها تدعو كافة الموظفين السابقين الذين عملوا معها في الانتخابات الرئاسية والتشريعية السابقة من موظفي دوائر ومشرفين في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.