لو كل مَنْ تقاعد أبدع عطاء نوعيا لتمنينا اليوم أن يتقاعد كثيرون ممن نتيقن امتلاكهم أدوات البحث العلمي ومنهجيته، وربما جاء في طليعة هؤلاء المتقاعدين العاملين الدكتور عبدالرحمن الشبيلي الذي قدَّم خدمة كبيرة للمكتبة الإعلامية السعودية بمؤلفاته المتنوعة التي يصل بين معظمها اهتمامها بالجوانب المنسية في تاريخ الإعلام وحياة الأعلام.
والمثال الجميل الآخر هو الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة الذي فرغ من العمل الرسمي لينصرف للعطاء البحثي والأكاديمي؛ فأصدر منذ عام 2005م (عام انتهاء علاقته وزيرا للشؤون الاجتماعية) مجموعة من الأبحاث والمؤلفات، كان آخرها كتابان عن (مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات: المثاقفة بين شرق وغرب) و(نقد الفكر الاستشراقي حول الإسلام والقرآن الكريم والرسالة).
أبو حمد سعيد بأصداء إصداراته ومحاضراته وحضوره الفاعل المتوازن داخل الوسط المائج، وستعرض الثقافية قريباً للكتابين الجديدين.