لوس أنجليس - أ.ف.ب - د.ب.أ:
تابع المعجبون بمايكل جاكسون في 17 مدينة في العالم لمدة ساعتين (ملك البوب) في فيلم (ذيس إيز إيت) الذي قال منتجوه: إنه (وصيته الفنية)، واستند الفيلم إلى مشاهد لتمارين حفلات موسيقية كان سيحييها النجم العالمي في لندن.
وشاهد عشاق جاكسون (ملك البوب) يغني ويرقص في استعداداته لحفلاته هذه التي كانت ستشكل عودته إلى العروض الحية. وقد بدا كما أراد المعجبون به أن يكون: مجداً وكريماً وفي بعض الأحيان مسلياً وخصوصا فناناً موهوباً.
وتابع الآلاف في لوس أنجليس وبرلين ونيويورك وبكين ومدن أخرى حول العالم فيلم (ذيس إيز إيت) (هذه هي النهاية) الوثائقي الذي يستعرض بروفات جاكسون التي كان يستعد من خلالها لجولته الغنائية في لندن، والتي لم يمهله الموت لإتمامها.
وشارك العديد من المشاهير في العرض الأول للفيلم في (مركز نوكيا) في لوس أنجليس ومن بينهم جنيفر لوبيز، وبولا عبدول، وويل سميث، وبيري جوردي، بالإضافة إلى أشقاء جاكسون، جيرمين، ومارلون، وتيتو، وجاكي.
وحرص عددٌ من محبي جاكسون على ارتداء قفازات لامعة مثل تلك التي كان يشتهر بها المغني الراحل.
وقبل عرض الفيلم، تجمع مئات من المعجبين ليتابعوا وصول الشخصيات التي أرادت حضور الفيلم إلى جانب عدد كبير من أسرة جاكسون.
ومن سوء الحظ ومع بدء العرض، غرقت لوس أنجليس في الظلام إثر انقطاع التيار الكهربائي بسبب عطل فني.
وتفيد توقعات هوليود بأن الفيلم سيحصد عائدات تصل إلى أربعين مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا من الثلاثاء إلى الأحد، مستفيداً من عطلة نهاية أسبوع.
والفيلم أخرجه كيني أورتيغا الذي سبق أن أخرج للسينما والتلفزيون سلسلة أفلام (هاي سكول ميوزيكال).
وكان المخرج صرح لمجلة (رولينغ ستون) المتخصصة بعالم الموسيقى (كانت ثمة رغبة للقاء أخير مع مايكل جاكسون لتمضية تجربة أخيرة معه).
(المشاعر قوية ومؤثرة والنتيجة رائعة ومسلية).
ودفعت شركة سوني منتجة الفيلم ستين مليون دولار للحصول على مشاهد التمارين.
فقد ترافق التحضير لهذا (الفيلم - الوصية) حول مايكل جاكسون الذي كشف عنه بعد شهر فقط على وفاته، مع حملة ترويجية كبيرة توجت مطلع أكتوبر بالكشف عن أغنية لم يسبق أن بثت لملك البوب تحمل عنوان الفيلم نفسه.
وقبل شهر وبعد بدء عمليات شراء البطاقات انتظر بعضهم في لوس أنجليس خصوصاً في طوابير لمدة أربعة أيام للظفر بإحدى أولى البطاقات فيما أعلنت سوني أن (عدداً غير مسبوق) من جلسات العرض قد حجزت بالكامل.
من جهة أخرى عرضت مجموعة من المقتنيات التي امتلكها ملك البوب ابتداءً من أمس في قاعة (أو تو) في لندن، حيث كان من المتوقع أن يحيي النجم الأمريكي حفلاته الغنائية الأخيرة.