أبها - عبدالله الهاجري:
أطلق عدد من الشباب السعودي واتبعهم بعد ذلك خليجيون حملة إلكترونية جديدة تهتم بالمظهر العام مستهدفين بها الفنانة أحلام بعد ظهورها مؤخرا في لقاء تلفزيوني بمظهر غريب جعل الشباب (من الجنسين) يسارعون إلى إطلاق حملتهم وعنوانها ب(خلوها تلبس) وحملة أخرى بعنوان (لبّسوا أحلام).
ومن المعلوم أن مفهوم أي حملة تطلق دائماً عبر مجموعة من الأشخاص ويتفق معهم الكثير لتغيير سلوك أو المطالبة بتجميد التعامل مع الهدف المقصود منه قيام الحملة، ومن هذا الأساس قدم هؤلاء الشباب حملتهم فور انتهاء البرنامج الحواري وطالبوا الناس باتخاذ هذا الشيء عبرةً لهم وبالذات النساء الحوامل عند النية في شراء ملابس أو الظهور بشكل جديد في اللبس وتسريحة الشعر حتى لا يقعوا في نفس ما وقعت فيه أحلام -العبرة- من شكل خارج عن المألوف وغير مقبول.
وشهدت المواقع التي تبنت هذه الحملة -الحملات- الكثير من التعليقات والردود التي طالبت أكثر بتفعيل الحملة ونشرها للعموم حتى تعم الفائدة والهدف منها، كما شهدت تلك المواقع تعليقات كانت غاية في الضحك حتى انهم اهتموا فقط بالتعليق على مظهر أحلام وغفلوا ما جاء في الحلقة من موضوعات وتصريحات كانت بالفعل محل استهجان البعض ولا سيما في موضوع الصلح التي حدث بينها وبين الكويتية شمس وكذلك مشكلاتها مع الملحن ناصر الصالح الذي أسهم في انتشارها في فترات سابقة وفي علاقتها مع فنان العرب محمد عبده والذي قدم لها مبلغا من المال على عمل قدمته له في حفل زفاف، وأن الموضوع الأهم غرورها الدائم ونرجسيتها وتلقيبها لنفسها بفنانة الخليج الأولى.
الحملة التي ركزت على مظهر أحلام تؤكد أن الفنان أو الفنانة بغض النظر عما يقدمه من أعمال سواء كانت ناجحة أو فاشلة فإن الكثير من علامات النجاح تُوضع على المظهر وعلى الثقافة وعلى البساطة والاحترام.
كما جاءت هذه الحملة لتعطي دروساً لبقية الفنانين والفنانات بعدم إغفال مظهرهم ومحاولة مواكبة العصر حتى لا يكونوا سبباً في حملات قادمة قد تضر بسمعتهم، خاصة وأن أحلام عرف عنها عدم الاختيار الجيد لملابسها وعدم تناسق ألوانها.