حين نقول: إن شركات الإنتاج ساهمت بشكل مباشر في تدني ذائقة الجماهير وزجّت بالرديء وتبنته فإننا نعي ما نقول وليس إعلان الزملاء في شركة الأوتار الذهبية عن طرح ألبوم لصاحب الشخصية التنكرية (لورانس) سوى إثبات (إدانة) خاصة وأن لورانس هذا ساهم وعلى مدى الشهور الماضية في إطلاق حملة من الكلمات البذيئة وقذف كل من لا يروقون لتفكيره السطحي بمباركة من البعض الذين روجوا له ولفكره المتمثل في إطلاق نكت سمجة تمثله وحده وتبين كيف نحن نصفق للإسفاف ونتسابق على الاحتفاء به، ولسنا في حاجة لمزيد من الضحك علينا والاستهزاء بنا. وبالأمس نشرنا خبر طرح ألبومه وحقيقة فإنني اعتذر بكل شجاعة عن هذا التصرف الذي أخشى أن يكون قد أساء للقراء بعد أن سمعنا مقاطع (مخجلة) له تفنن في كل كلمة لا يرضاها عقل ولا دين ويستحق عليها أيضا العقوبة.