جدة - عبدالله الزهراني:
عقدت كلية الاقتصاد والإدارة ممثلة بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي اللقاء العلمي الشهري الأول ضمن اللقاءات العلمية الشهرية بعنوان (الجوائز ودورها في تشجيع البحث العلمي). وقد حضر اللقاء الذي أقيم بقاعة المناسبات بالطابق الثاني ما يزيد عن 100 من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة ومن طلبة الدراسات العليا ومن خارج الجامعة.
وقد أدار اللقاء الدكتور أحمد بن داود المزجاجي عضو هيئة التدريس بقسم الإدارة العامة، حيث قام بتقدم موضوع اللقاء، ثم قام الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية، بتناول موضوع أهمية الجوائز التشجيعية في تطوير البحث العلمي، حيث إن من يرشح للجائزة قد حقق أنجازاً علمياً عاد نفعه على المعرفة عامة وعلى المجتمع خاصة أو على المجتمع بشكل عام.
وأوضح الدكتور العثيمين آلية التقدم إلى نيل الجائزة، وكيفية تحكيم البحوث المقدمة من قبل متخصصين من أجل الترشيح النهائي للجائزة، حيث تطرق إلى جائزة الدولة التي تركز على الأعمال الأدبية، بحيث إن اقتصار جائزة الدولة التقديرية على الأدب فيه إجحاف إلى فروع المعرفة الفكرية والاقتصادية والإدارية، وكذلك الأعمال الخيرية في المجتمع مع الإشارة إلى جائزة الدولة التي تمنح من جمهورية مصر العربية لجميع فروع المعرفة على سبيل المثال.
أما فيما يتعلق بمجالات الجائزة فهي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم.
وتقوم لجنة الاختبار بتحديد موضوع الجائزة في هذه المجالات من كل سنة، ويكون الترشيح للجائزة من خلال مؤسسات إسلامية أو علمية أو من مراكز البحوث أو عمل منشور شريطة أن لا تكون مستمدة من رسائل الماجستير أو الدكتوراه، وأن تعطي الجهة المرشحة مبررات الترشيح، وأن يتطابق العمل المقدم مع الموضوع المعلن. وأن لا تقبل الترشيحات الفردية. وأوضح أن الحاصلين على الجائزة منذ إنشائها قبل حوالي ثلاثين عاماً كانت كالتالي:
مائة وست وتسعون جائزة من أربعين دولة ومن خمس هيئات علمية ومن خمسة باحثين سعوديين وثلاثة باحثين سعوديين في مجال الأدب العربي، وخمسة عشر من الفائزين بالجائزة قد سبق لهم الحصول على جائزة نوبل.
وفي سياق الحديث قدم الدكتور العثيمين نبذة عن بعض الحاصلين على الجوائز وخاصة في مجال العلوم منهم أربعة الحاصلين على الجوائز من أصل عربي ويحملون جنسيات أخرى وحصلوا على جوائز عالمية في مجالاتهم ومنهم:
- مايكل عطية في مجال الرياضيات.
- أحمد زويل في مجال الفيزياء وهو حاصل على جائزة نوبل.
- مصطفى عمر السيد في مجال الكيمياء.
- سمير زكي في مجال الأحياء.
وأضاف: إن الفائزات بالجوائز من النساء قليل، وهذا يعود أسبابه بأن نسبة تمثيل المرأة في الحياة العملية قليل مقارنة بالرجل وحال البحث العلمي مشابه لمجالات الحياة الأخرى.