مكة المكرمة - عمار الجبيري:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بديوان الإمارة بمكة المكرمة اليوم المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة للبنين بكر بن إبراهيم بصفر والمدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي.
وقد اطمأن سموه خلال الاستقبال على اكتمال الاستعدادات للعام الدراسي وأن كل الأمور تسير بصورة حسنة في مدارس منطقة مكة المكرمة.
وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بصفر إنه تم خلال الاستقبال تسليم سموه الكريم تقريرين عن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد في مدارس للبنين والبنات وما تم إنجازه على مستوى محافظات المنطقة من الاستعداد المبكر والحرص على تجهيز المدارس بكافة التجهيزات وتزويدها بالمعلمين والمعلمات وافتتاح مدارس جديدة بالمنطقة لبداية العام الدراسي الجديد وتوزيع المقررات الدراسية لجميع المراحل وتهيئة البيئة التربوية بكافة عناصرها المختلفة في جميع مدارس المنطقة إلى جانب مناقشة تنفيذ الخطة الاحترازية والتوعوية بمرض أنفلونزا المستجدة.
من جانبه بين المدير العام للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي أنه تم اطلاع سمو أمير منطقة مكة المكرمة على استعدادات وزارة التربية والتعليم بصفة عامة للتعامل مع أنفلونزا المستجدة والإجراءات التي اتخذتها الاداراتان العامتان للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة (بنين، بنات) بالتعاون مع الشؤون الصحية في المنطقة لتدريب المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، إضافة إلى توفير كافة أدوات النظافة والمعقمات وأجهزة قياس درجة الحرارة، كما تم أيضا إطلاع سموه الكريم على الوضع الصحي المطمئن للمدارس وان جميع الحالات التي سجلت في مدارس منطقة مكة المكرمة هي حالات اشتباه فقط ولم تتأكد أي حالة تم تحويلها منذ بدء العام الدراسي الجديد.
وقد حث سموه على بذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة في ظل الإمكانيات التي وفرتها الدولة لقطاع التعليم في المنطقة بصفة خاصة ولقطاع التعليم في المملكة بصفة عامة متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
كما وجه سموه الكريم مديري عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة (بنين، بنات) بضرورة الاستعداد والتهيئة لملتقى الشباب الثالث القادم.
وبذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة في ظل الإمكانيات التي وفرتها الدولة لقطاع التعليم في المنطقة بصفة خاصة ولقطاع التعليم في المملكة بصفة عامة متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جهة ثانية رأس سمو أمير مكة أمس اجتماعا للجنة وذلك بديوان الإمارة بمكة المكرمة.
وقد استهل سموه الاجتماع بالإشارة لما تشهده منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية بالمملكة من بدء توافد ضيوف الرحمن من الحجاج لأداء فريضة الحج هذا العام مؤكدا سموه على ضرورة أن تكون كافة الخطط الموضوعة من قبل الجهات العاملة في الحج محكمة الإعداد والتنفيذ ومدعومة بكافة ما يحقق إنجاحها من عاملين وآليات وإمكانات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن انطلاقا من نهج وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على بذل أقصى الجهود والإمكانات لتحقيق أداء الشعائر بيسر وسهولة وطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأشاد سموه خلال الاجتماع بالجهود المبذولة خلال موسم حج العام الماضي 1429 وأهاب بالجميع ليس بالحرص فقط على الارتقاء هذا العام لنفس المستوى بل والعمل على تحقيق مستويات إنجاز وأداء أفضل منوها سموه بأهمية التعاون والتنسيق المتبادل بين الجهات العاملة في الحج لتحقيق معدلات انجاز عالية بإذن الله.
وقد ناقش الاجتماع خطط واستعدادات الجهات الحكومية لموسم حج هذا العام الرامية لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام حيث تم مناقشة الاستعدادات والتجهيزات لمواجهة متطلبات موسم الحج وإبداء المرئيات والتوصيات المناسبة بشأنها. كما تم مناقشة خطط أمانة العاصمة المقدسة وزارة الحج ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والشؤون الصحية والمديرية العامة للمياه والجوازات والشرطة والدفاع المدني.