تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
كالعادة بعد تخطي أسعار خامات النفط حاجزا نفسيا جديدا (80 دولار) للبرميل يتحول الطلب إلى المشتقات البترولية والتي ينتجها القطاع البتروكيماوي في السوق بميزة تنافسية، ويمكن أن نضيف إنخفاض الدولار والذهب وإرتفاع شهية المخاطرة في الأسهم العالمية نهاية الأسبوع خدمت الحركة الفنية للسوق بارتقاء جيد من قبل المشترين فوق مستوى 6541 نقطة ويظهر الرسم البياني أن الاتجاه لا يزال صاعد حتى الآن، أما حجم التداول بلغ 229 مليون سهم60% منه تنازعتها القطاعات التالية: (البتروكيماويات - المصارف - التأمين) لكن لوحظ أنه كلما لامسنا خط الإتجاه الصاعد تنخفض البيوع ونتلقى جلسة شرائية تبتلع ما قبلها، لكن يجب أن تستمر التعاملات فوق مستوى 238 مليون سهم للجلسات القادمة لا سيما وأن المقاومات التاريخية بات المؤشر العام يقترب منها.
جلسة اليوم
جلسة الأحد كعادتها تتسم بالارتياح وتظهر فيها خصوصية السوق السعودي القديمة من حيث خفة حركة التداول وتعاملات الدقيقة الأخيرة، حيث إن المحرك الرئيسي للجلسة هو السلوك الفني، وعندما نقوم بدمج حركة التداول لآخر17 جلسة يظهر لدينا شمعة قد تكون من إعداد المشترين ورغبة في زيارة حاجز نفسي جديد، وكما هو موضح في الرسم البياني من المتوقع زيارة مستوى 6639 نقطة وإغلاق قريب من 6595 نقطة أما من ناحية المتوسطات فيبلغ تكلفة مشتريات السوق منذ تسجيل قاع الأزمة المالية عند 5646 نقطة أما متوسط أحجام التداول عند 238 مليون سهم لذلك لا تزال العزوم معتدلة نوعا ما.