الجزيرة - الرياض:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق والمبعوث الدولي للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذ شادي صنبر المدير المالي والأستاذة نهلة العنبر المساعدة الخاصة التنفيذية لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة عائشة القصير المديرة التنفيذية المساعدة لقسم الدراسات الاستراتيجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذ فهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وفي مطلع اللقاء، رحب سمو الأمير بضيفه كما شكر السيد توني بلير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء سموه وخلال اللقاء تبادل الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والعلاقات الثنائية بين البلدين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، بالإضافة إلى مواضيع محلية وإقليمية ودولية كما تناول الطرفان دور السيد توني بلير كمبعوث خاص للجنة الرباعية الدولية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط. كما تناول الطرفان سبل التعاون لدعم الدول الإفريقية من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في لبنان ومؤسسة فيث لتوني بلير The Tony Blair Faith Foundation وأكد سموه بدوره أن دعم المؤسسة لإفريقيا مستمر.

وقد تطرق السيد توني بلير إلى نشاطات مؤسسة فيث لتوني بلير The Tony Blair Faith Foundation وأهدافه لتشجيع الحوار بين الأديان، وأكد سموه أهمية هذه المبادرة كما أنه قام بالتبرع لجامعات مختلفة لدعم الحوار بين الثقافات وبناء جسور التواصل بين الشرق والغرب من خلال برامجها المتعددة.

وفي مايو 2008م قدم الأمير الوليد هبة قدرها 16 مليون جنيه إسترليني توزع بالتساوي على كل من جامعة كامبريدج Cambridge University وجامعة إدنبرة Edinburgh University في بريطانيا (بموجب 8 ملايين جنيه لكل منهما)، وستعمل المرافق التابعة لمركزي الدراسات الإسلامية في الجامعتين على توفير وسائل البحوث والمشاركات العامة المطلوبة لتعزيز التفاهم بين العالم الإسلامي والغرب. وفي عام 2002م قدم الأمير الوليد هبة قدرها مليون جنيه إسترليني لمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكزتر Exeter، وفي ذلك العام منح الأمير الوليد شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة إكزتر Exeter .

وقد استقبل سموه ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في منتجع المملكة بالرياض في عام 2006م، وفي مارس 2009م استقبل الأمير الوليد صاحب السمو الملكي الأمير اندرو دوق يورك في المملكة المتحدة وأقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف الأمير أندرو كما استقبله سموه في مطلع عام 2007م، وفي يناير 2009م استقبل الأمير الوليد السيد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط.

بالإضافة إلى أن لسموه العديد من الاستثمارات في المملكة المتحدة من خلال شركات المملكة القابضة وتشمل فندق سافوي بلندن وكناري وارف لندن.