* لأنه من الواضح أن من سمم عقولهم وغسل أدمغتهم وعلمهم كيف يعادون ويحاربون مجتمعاتهم وأهلهم، قد أغفل أن يتلو عليهم هذه الآية الجلية والتي ليس فيها مجال للتأويل مثلما أغفل رأي المجتمع وعلماء الدين الذين يرفضون هذا الفكر واتباعه! ولو أعملوا العقل قليلا فسيجدون انه لا جدوى من استمرارهم في هذا الطريق ولينظروا أين من كانوا قبلهم ممن توعدوا هذا الوطن ورجال الأمن أين هم الآن؟! فها هي الأعداد تتناقص يوما بعد يوم وكنا نتمنى أن تتناقص من خلال توبة وعودة أولئك إلى طريق الرشاد والاندماج في مجتمعهم وخلع ثقافة الأحزمة الناسفة والموت المجاني في سبيل لا شيء! لأن هذا الوطن أكبر من أن تؤثر فيه عملية حزام ناسف أو غيرها من الأفعال الانتحارية والصورة المناسبة التي أتخيلها لواقع حال المغرر بهم وبأنهم سينالون من أمن واستقرار هذا الوطن يجسدها بيت الشعر الذي يقول:
