كتب - عبدالعزيز العمران
يبدو أن المعاناة التي تعيشها الجماهير النصراوية منذ سنوات طويلة ستستمر بوجود (أشباه اللاعبين) في صفوف الفريق ومشاركتهم في كل لقاء يخوضه الفريق الأصفر أو من خلال مقاعد البدلاء على حساب الشباب الصاعدين الذين تم حرمانهم من الفرصة التي طالما انتظروها.
الواقع يقول إن على جماهير النصر أن تنتظر إلى أن يشاء الله حتى يأتي من يؤمن ويثق أنه لم يعد هناك أي وجود للمشجع البسيط والعادي الذي لا يعرف أبسط القواعد التدريبية، بل إن الجميع أصبح يتحدث بلغة المدربين وفي أحيان كثيرة يتفوق فكر الجماهير على فكر الإدارة.
ما دعاني لكتابة هذه الأسطر هو تصريح الأمير فيصل بن تركي بن ناصر عندما وجه لومه للجماهير النصراوية على قسوتها بحق اللاعبين بعد الخسارة الأخيرة من أمام الهلال، ولا أحد يعلم ماذا كان يريد سموه من الجماهير وهي تشاهد كيف تلاعب (شباب) الهلال ب(عواجيز) النصر، ولا أحد يعلم ما مدى قناعة سموه باستمرار تلاعب هؤلاء اللاعبين بمشاعر الجماهير أكثر من ذلك..! وهل يرى سموه مستقبل النصر بتواجد حمد الصقور وأحمد البحري وصالح صديق وأحمد الدوخي؟. الجمهور النصراوي يتساءل فقط إلى متى يا سمو الأمير..؟.