|
** يعلم الله أنني لم أكن أود العودة بالحديث عن منجز (هلال الوطن) إلا مباركاً ومهنئاً للوطن قيادة وشعباً بما تحقق في عصر (أبو متعب) الزاهر والزاخر بالمنجزات على كافة الأصعدة وفي كل المجالات.
|
** لولا أن شلة من الحاقدين ومن يقف خلفهم ويدفعهم قد اضطروني باستمرارهم في غيهم إلى العودة بالحديث عن موقفهم مما تحقق للوطن، كل الوطن.
|
** بالمناسبة: قال (يوسف السركال) نائب رئيس الاتحاد الآسيوي.. كما قال الكثير من الأشقاء الخليجيين الذين يُعتد بآرائهم ومواقفهم (إن ما تحقق للشقيقة المملكة العربية السعودية من إنجاز رياضي تاريخي ممثلا بلقب نادي القرن.. إنما هو مفخرة لكل العرب وليس للسعوديين وحدهم.. وأن من يحاول المساس أو النيل من هذا المنجز بأي شكل من الأشكال إنما هو حاقد).
|
** وعندما نضع هذا الكلام المجرد من العاطفة والأغراض الشخصية أمام (تفحيط) نجيب ومن معه، احتجاجاً على من كتب أو قال لهم: (إذا بليتم فاستتروا) كردة فعل يفرضها الواجب الوطني السليم على موقفهم.. فلأن ذلك لا يخرج عن نهجهم وأجندتهم وخط سيرهم في برنامج (خط فضائحهم)
|
** ذلك ان كل ما تداولوه من (لت وعجن) على مدى حلقتين يصب في قناة المحاولات اليائسة ترجمة حرفية وفورية على مدى معاناتهم النفسية تفضحهم مسحة الحزن الشديدة الظاهرة على سحناتهم.. بدليل ان ما ظلوا يجترونه من (لغط) حتى آخر دقيقة من الحلقة الثانية.. هو ذاته الذي بدأوا به مشروع حملتهم التشكيكية(!!).
|
** الأعجب في أمر (فرقة نجيب) هو تحسسهم تجاه علامات الاستهجان والاستفهام التي تناثرت بطول وعرض الوطن عن مغزى موقفهم، إن لم يكن ضد مصلحة رياضة الوطن ومنجزه.. رغم علمهم المسبق بعدم قيمة ذلك الموقف، وبالتالي عدم قدرته على أن يغير من الأمر شيئا.. اللهم لمجرد الإصرار والتمادي في تشويه صورة المواطن السعودي في نظر الآخرين من خلال القياس على هؤلاء ومواقفهم تجاه منجز وطنهم (!!!).
|
** الذي ليس لديه خلفية وافية عن هؤلاء قد يتساءل بمرارة عن المدى السحيق الذي بلغه هؤلاء، حين يقفون ذلك الموقف (العار) من المنجز الوطني واضعين أنفسهم عنوة في مهاجمته ومواجهته طعنا وتشكيكا دون حياء، وبالتالي وضعهم لأنفسهم عنوة في قفص الإدانة الكاملة.. ثم يتذمرون ويستكثرون على الشرفاء من أبناء الوطن تساؤلاتهم عن أي نوع من المواطنة التي يمكن تصنيفهم في إطارها إذا كانوا على هذا القدر من العدائية والبغض تجاه ما تحقق باسم الوطن (!!!).
|
** وهنا يتضح بكل جلاء بأن المسألة لم تعد مسألة (هلال ولقب)، ولم تعد قضية رياضية يمكن تصنيف تناولها تحدثاً أو كتابة على أنها وجهات نظر خاصة.. بعد أن تجاوزوا بالأمور إلى منعطفات غاية في الحساسية والخطورة.. ليس على الصعيد الرياضي فحسب، وإنما على ما هو أبعد من الرياضة ونواميسها (؟!!).
|
** والأعجب من ذلك: كيف يعطون لأنفسهم حق التشكيك في الآخرين وفي المنجز الشرعي والمستحق للوطن.. ويرفضون حق التشكيك في مستوى قدراتهم في الحديث عن منجزات وطني كهذا(؟!)
|
** إن من يستمع ويشاهد أساليبهم المتوترة في الحديث عن الاستحقاق الأزرق.. يتصور أن من نال شرف الاستحقاق أحد الفرق غير الصعوديين على حساب أحد أندية الوطن(؟!!).
|
|
عشق الوطن ما هو مجرد عبارة |
تنقال والا بيت شعر بقصيدة |
عشق الوطن في القلب مثل المحارة |
في جوفها الدانة تربّع وحيدة |
|