«الجزيرة» - الرياض:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بدعم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية وتشجيعه للقيام بمزيد من الأنشطة الفكرية والعلمية في المجال السياسي والاستراتيجي التي تخدم سياسة المملكة والمصالح الوطنية العليا.
كما وجه حفظه الله بحث المؤسسات الحكومية ذات العلاقة على الاستفادة من أنشطة المعهد في المجالات البحثية والندوات والمؤتمرات العلمية في مجالات اختصاصه.
هذا وتلقت مختلف الجهات الحكومية التوجيه الكريم للعمل بموجبه فيما يتعلق بالاستفادة من أنشطة المعهد في المجالات المذكورة.
جدير بالذكر أن معهد الدراسات الدبلوماسية الذي افتتحه سمو وزير الخارجية في العام 1400هـ في جدة قبل أن ينتقل مقره للرياض في العام 1404هـ ينطلق من رؤية واضحة يسعى من خلالها لأن يكون مركزاً فكرياً بارزاً قادراً على تحليل وبلورة واستشراف كل ما يهم السياسة الخارجية للمملكة واقتراح وتقييم البدائل الإستراتيجية التي تخدمها، وذلك من خلال أربعة مراكز إستراتيجية تم إنشاؤها في المعهد لهذا الغرض، وهي: مركز الدراسات الإستراتيجية، ومركز الدراسات الأمريكية، ومركز الدراسات الأوروبية، ومركز الدراسات الآسيوية. هذا ويرتبط المعهد بشراكة عمل مع المؤسسات المحلية والحكومية والخاصة، وكذلك مع المنظمات الإقليمية والدولية.
ويسعى المعهد لمواصلة التميز على المستوى العالمي لتأهيل وتطوير القوى العاملة بوزارة الخارجية والجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي لأداء المهام الموكلة لها بكل كفاءة وتميّز وفقاً لمتطلبات الدبلوماسية الحديثة، وفي ضوء المتغيرات الدولية المتتابعة.