يظلّ قسم جلف كومس أحد أكبر الفعاليات التي تركز على قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويشمل ذلك الهواتف المتحركة والثابتة وأنظمتها وأنظمة بروتوكول الإنترنت وأنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. ويوفر هذا القسم أحدث ما يتعلق بشبكات الاتصالات، والاتصالات المحمولة، وتطبيقات الاتصالات، وشبكات الجيل التالي، وتقنيات بروتوكول الإنترنت، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وحلول البنى التحتية للاتصالات. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط إحدى أسرع مناطق العالم نمواً في قطاع الاتصالات والشبكات، لذا فإن قسم جلف كومس يستقطب هذا العام مزيداً من الاهتمام من ذوي العلاقة والاختصاص. ووفقاً لشركة المال كابيتال، فإن من المتوقع أن يصل حجم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات خلال العام الجاري 2009 إلى نحو 29.72 مليار درهم.
تستفيد الشركات العاملة في تطوير شبكات الاتصالات وتطبيقات الأقمار الصناعية والتقنيات اللاسلكية وحلول البنى التحتية من حدث جلف كومس، كمدخل إلى سوق متنامية أوجدت الكثير من الفرص الكبيرة وشهدت نمواً هائلاً. وقد أكد عدد من الشركات مشاركته في جلف كومس مجدداً هذا العام، مثل اتصالات وأفايا ودو وثريا إلى جانب هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، التي أكد مديرها العام محمد ناصر الغانم أن قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط يبقى الأنشط في العالم.
وقال الغانم إن جلف كومس وحدث أسبوع جيتكس للتقنية يشكلان منصة مناسبة يمكن من خلالها للهيئة استعراض دورها الريادي في قطاع الاتصالات بدولة الإمارات والمنطقة عموماً. ويضم مؤتمر جيتكس العالمي مساقات مخصصة لقسم جلف كومس، تناقش الاتجاهات الناشئة في قطاع الاتصالات، مثل الاتصال اللاسلكي عريض النطاق، والمقاربة بين الهواتف الثابتة والمتحركة، وتقنيات نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت. سيتحدث في هذه المساقات غازي عطاالله، العضو المنتدب في مجموعة neXgen الاستشارية، ومايك كانسفيد، المحلل الأول في فوريستر، ونيل ماننيغ، المدير العام لموبايل أكسس.