تحليل - وليد العبد الهادي:
جلسة الأمس
ودع السوق (حائل الزراعية) وأصبحت تحت وصاية (المراعي) بعد إتمام عملية الاستحواذ، وأنهى قطاع المصارف الموسم الثالث لنتائجه بإعلان من مصرف الراجحي عن نمو في صافي الربح 1.36% مقارنة بالربع الثاني لهذا العام لكن الأهم هو نمو الودائع 4.2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مما يعطيه مساحة جيدة لنمو الإقراض خلال الربع القادم وبذلك تكون مجمل الإعلانات جاءت عند التوقعات وبشكل متحفظ ولن تتضح الصورة كاملة إلا بنهاية العام الحالي، ومع تسجيل الدولار أدنى سعر له خلال العام وارتفاع في خامات النفط إلى مستوى 78 دولارا للبرميل مدعوما من تقرير وكالة الطاقة الأمريكية وقرب موسم الشتاء إلا أن ذلك لم يسعف سهم سابك بالتمسك فوق 80 ريالا وبالتدقيق في أرقام (الأعلى - الأدنى - الإغلاق) للمؤشر العام يتضح بأنها أرقام غير تاريخية أي أنها تعرضت لبيوع مفاجئة في الجلسة من قبل البائعين تبدو مناسبة لهم اتضح ذلك من ارتفاع قوي لحجم التداول إلى 308 ملايين سهم مع انخفاض في نقاط المؤشر العام وضعف عزوم الشراء، لكن حتى الآن الاتجاه صاعد وعزمه قوي لكن هذه المرة يصب لصالح البائعين.
جلسة اليوم
جلسة الأحد دائما ما تكون المضاربة فيها ساخنة والعوامل الفنية يرجح أن تقود سلوكيات المتعاملين والمشترين بانتظار ملامسة لخط الاتجاه الصاعد عند 6297 نقطة أما سهم سابك أبرز دعومه 77 ريالا وسهم الراجحي 76,25 ريال، ويبدو بأن مستوى 17500 نقطة للمصارف صعبة الآن، والملاحظ أن جلسة الثلاثاء الماضي كانت بيعية ولكن ضعيفة بعكس قوة جلسة الأمس وبدمج حركة التداول لآخر 12 جلسة نحصل على الحركة المتوقعة للجلسة وتظهر إغلاق للسوق عند 6349 نقطة مع زيارة لمستوى 6314 نقطة على مستوى الحركة اليومية فقط.