رويترز:
ستستضيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اجتماعاً في فيينا يوم الاثنين بين إيران والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا؛ لبحث تفاصيل إرسال إيران يورانيوم منخفض التخصيب للخارج لمعالجته وتحويله إلى وقود وإعادته إلى طهران. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على هذا الموضوع بين إيران والقوى العالمية الست في محادثات أجريت في جنيف في الأول من أكتوبر الجاري. لكن السلطات الإيرانية لم تظهر إلى الآن أي تلميحات علنية على المرونة بشأن الخلاف النووي مع الغرب. وتتداول الأوساط الدولية اسئلة بشأن نوايا إيران المحتملة فهل إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق؟
ويعتقدون إن إيران تريد الحيلولة دون توسيع العقوبات من خلال إثارة الانقسامات بين القوى العالمية. وقال مسؤول أمني كبير: إن محادثات جنيف كانت مجرد بداية ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق محدد، ملمحا إلى أن إيران تريد الحوار لمجرد الحوار لكسب مزيد من الوقت لتعزيز تطور برنامجها النووي.
وقد هزت الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات القيادة المحافظة في إيران، لكن الأوضاع في الشوارع عادت إلى طبيعتها بعد المظاهرات الحاشدة ضد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وزادت الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب الانتخابات من توتر العلاقات بين إيران والغرب الذي تقول طهران إنه يقف وراء الاضطرابات. والبرنامج النووي الإيراني كان دوما أداة مطلوبة لتدعيم الوحدة الداخلية في إيران. وانتقد خصوم أحمدي نجاد الإصلاحيون خطابه النووي لكنهم لم ينتقدوا البرنامج النووي الإيراني نفسه. وتعليق تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للسلطات الإيرانية.