موسكو - سعيد طانيوس:
اعتبر الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف أن لا مصلحة لبلاده في تزايد عدد أعضاء (النادي النووي) لأنه من شأن ذلك أن يفسح المجال واسعا لانتشار الأسلحة النووية, وذلك في أول إشارة واقعية إلى معارضة موسكو لحصول ايران على السلاح النووي.
وشدد ميدفيديف على وجوب أن تسعى الدول كافة إلى إخلاء العالم من الأسلحة النووية. وأشار في مقابلة تلفزيونية سيبثها التلفزيون الروسي الأحد, إلى أن هناك دولا حصلت على السلاح النووي ولكنها تنكر حيازتها لهذه الأسلحة, وذلك في إشارة ضمنية إلى إسرائيل التي تعتمد سياسة الغموض غير البناء حول برنامجها وقدراتها النووية. وحاليا يضم ما يسمى بالنادي النووي في عضويته الرسمية روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا. وهناك دولتان أخريان اعترفتا بامتلاكهما للأسلحة النووية وهما باكستان والهند.